ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خلافات "الاتحاد الوطني" و"الديمقراطي الكردستاني" يقود لسيناريو جنوب السودان: النظام السياسي في كردستان بعد الانفصال: معضلة الكيفية والشكل

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: علي، نصر محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع124
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: اكتوبر
الصفحات: 90 - 93
رقم MD: 845757
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعي المقال إلى تسليط الضوء على النظام السياسي في كردستان بعد الانفصال: معضلة الكيفية والشكل. وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: ما هو شكل النظام السياسي القائم في كردستان: فإن أصعب المعضلات التي تواجه إقليم كردستان هي معضلة تحديد هوية النظام السياسي، إذ لا يعرف شكله هل هو نظام برلماني ام رئاسي، وبسبب النزعة الاستبدادية والخلل في التوازن بين السلطات لصالح السلطة التنفيذية، أدي إلى صعوبة تحديد شكل النظام السياسي القائم. ثانياً: كيف سيكون شكل النظام السياسي في دولة كردستان: فقد أثار النزاع حول ماهية النظام السياسي الكثير من الإشكاليات التي ردها المتابعون والمراقبون إلى الخصومات التاريخية بين النخبة السياسية في السليمانية وبين عائلة البارزاني والتي ظهرت للمرة الاولي في ستينيات القرن المنصرم حين ترك الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني ورفاقه صفوف الحزب الديموقراطي الكردستاني بقيادة البارزاني الأب. ثالثاً: هل النظام السياسي لدولة كردستان قابل للبقاء: فعلي الأرجح سيكون النظام السياسي المستقبلي في كردستان امتداداً للنظام القائم، الذي يبدو نظرياً ديمقراطياً إنما من الناحية العملية يزداد استبداداً. وختاماً فإن الثقافة السياسية في كردستان العراق اليوم تستخدم كأداة لتكريس شخصنة السلطة أكثر من قيم الحرية والديمقراطية والتنوع؛ لذا فحالما تنال كردستان الاستقلال فإنها على الأرجح ستواجه منافسة بين الحكام المستبدين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018