المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | ثابت، حسان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع124 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | اكتوبر |
الصفحات: | 101 - 104 |
رقم MD: | 845772 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان: العراق معد للتقسيم وكل فئة افتعلت أسباب انفصالها ولا قدرة للحكومة المركزية على الإنقاذ. وتناول المقال عدد من العناصر المحورية ومنها، أن المتطلع إلى واقع المنطقة بشكل عام والعراق بشكل خاص، يجده لا يقبل في خياراته الراجحة الا خيار التقسيم، وهذا المنطلق يعود إلي مشاريع التقسيم، وهو ما حملته مرتكزات الشرق الأوسط القديم والجديد الذي يتطور مع موجات التغيير المتسارعة، وعليه فإن العراق سوف يتقسم مصيره إلى ثلاثة اقسام علي الاغلب، فالقادة الكرد يأملون بمستقبل حر ومستقل ومزدهر خلف سراب الدولة القومية، وفيما يتعلق بالشيعة فالحكام والساسة الشيعة فرحون بثأرهم الذي حققوه بانتصارهم لمظلوميتهم من السنة بعد 2003م، وعلي داعش عام 2017م، أما السنة فهم تائهون متفرجون ليس لهم قيادة موحدة يسيرون خلفها؛ وبهذا نري أن شعب العراق معد للتقسيم إلى ثلاث أقاليم او ثلاث دويلات او كونفدراليات في اضعف تقدير. كما أشار المقال إلى المخاطر الجسيمة والخسائر التي لحقت بالعراق جراء سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مناطقه، فالمخاطر جسيمة على المستوي الأمني والاجتماعي والعلمي والاقتصادي. كما تطرق المقال إلى ضرورة إيجاد قوة وطنية معتدلة ذات فكر وطني لا ديني من أبناء المناطق المحررة ترتبط بمنظومة الدولة المركزية لتعالج اثار الإرهاب وتعيد من هجرهم داعش إلى بلدتهم ومناطق سكناهم. ختاماً استعرض المقال عدد من السيناريوهات المختلفة والتي تؤكد على الحاجة الملحة للانتقال بالعراق إلى مرحلة انتقالية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|