ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التاريخ السياسي لمملكة ماري القديمة

العنوان بلغة أخرى: The Political History of the Ancient Kingdom Mary
المصدر: مجلة التراث العلمي العربي
الناشر: جامعة بغداد - مركز إحياء التراث العلمي العربي
المؤلف الرئيسي: معضد، علي هاشم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Moaded, Ali Hashem
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 303 - 324
ISSN: 2221-5808
رقم MD: 845823
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The ancient kingdom of Mari located in the upper Euphrates River, 11 km inside the Syrian border, the Kingdom has gained political and economic importance by its geographical location, it featured a point communication between Mesopotamia and Syria and the country's path walked by the trade caravans and military campaigns. The Kingdom of Mary ruled for a long time under controlled old Iraqi nations, it has been subject to the rule of Sumerians and Akkadians, Assyrians, Babylonians, but this situation did not bends its kings to enjoy the independence of their kingdom, Among the most prominent kings (Zimri- Lim) who achieved the independence of Mari and extend its influence to include the territory stretching from the east of the Syrian to Tutul (Hit) inside Iraqi territory. Mari kingdom's economy depends on trade, agriculture and industry, especially the textile industry. Kingdom of Mari associated with broad connections with the internal kingdoms of Syria such as the Kingdom of Yamkhad and Jebeel and Carchemish and others, as is the case for the kingdoms of Mesopotamia. In the end, the Kingdom of Mari ended by the hands of Babylonian King Hammurabi, as it was able to enter military force to destroy them.

تقع مملكة ماري القديمة في أعالي نهر الفرات على بعد 11 كم داخل الحدود السورية، اكتسبت هذه المملكة أهمية سياسية واقتصادية بحكم موقعها الجغرافي المميز فهي عقدة الاتصال ما بين بلاد الرافدين وبلاد سورية وطريق سارت عليه القوافل التجارية كما الحملات العسكرية. قضت مملكة ماري زمنا طويلا تحت سيطرت الدول العراقية القديمة، فقد خضعت لحكم السومريين والأكديين والآشوريين والبابليين، ولكن هذا الوضع لم يثن عزم ملوكها من التمتع باستقلال مملكتهم ومن أبرز ملوكها (زمري –ليم) الذي حقق استقلال ماري ومد نفوذها لتشمل الأراضي الممتدة من الشرق السوري إلى توتل (هيت) داخل الأراضي العراقية. يعتمد اقتصاد مملكة ماري على التجارة والزراعة والصناعة وبخاصة صناعة المنسوجات وقد ارتبطت بعلاقات واسعة مع ممالك سوريا الداخلية مثل مملكة يمخد وجبيل وكركميش وغيرها كما هو الحال بالنسبة لممالك بلاد الرافدين. وفي نهاية المطاف انتهت مملكة ماري على يد الملك البابلي حمورابي إذ تمكن من دخولها بالقوة العسكرية وتدميرها.

ISSN: 2221-5808