ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الآلهة وصفاتها في بلاد الرافدين في ضوء النصوص المسمارية

العنوان بلغة أخرى: The Characters of Gods in Mesopotamia Through Sumerian Texts
المصدر: مجلة التراث العلمي العربي
الناشر: جامعة بغداد - مركز إحياء التراث العلمي العربي
المؤلف الرئيسي: الحبوبي، شيماء ماجد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 1 - 20
ISSN: 2221-5808
رقم MD: 845894
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Mesopotamia civilization had clear effect through the world and the reason behind this is the political, literary, artistic, and architect achievements. Religious is the faith of finding powers with senses, it aims to connect between groups of behaviors and spirit guides that presents interpretation to person about myths of death and life. It is difficult to understand ancient Iraqi civilization before we can study religious and faiths. This civilization is an everlasting until today in spite of passing more than 5000 years to emergence it in Sumerian .It is concluded that character of Mesopotamia has deep hidden faith who made Gods for them these which characterized with four characters that are similarity ,similarity & polytheism and continuous.

كان لحضارة بلاد الرافدين أثر واضح في حضارات العالم القديم لاسيما في مجال الدين الذي كان الدافع لتلك الحضارات البشرية والموجه لها والسبب في إنجازات مهمة سياسية وفنية وأدبية وفكرية وعمارية وغيرها، والدين هنا هو الاعتقاد بوجود قوة أو قوى غيبية عليا لها شعور واختيار، وتصرف وتدبير للشؤون التي تعني بالإنسان اعتقادا من شأنه أن تبعث على مفاجأة تلك القوى السامية في رغبة ورهبة وفي خضوع وتمجيد ويهدف الدين إلى التماسك والترابط بين مجموعة من السلوكيات والإرشادات الروحية التي تقدم تفسيرا مرضيا ومقنعا للفرد عن أساطير الموت والحياة وغيرها من الشئون الخاصة بذلك الفرد أن من الصعوبة فهم الحضارة العراقية القديمة قبل أن نتمكن من دراسة العقائد والأديان، هذه الحضارة التي ما تزال حتي يومنا هذا نرى بعض هذه المعتقدات التي لها صلة بالدين وبالقيم الاجتماعية القديمة، على الرغم مرور أكثر من خمسة آلاف سنة على بزوغها على يد السومريين وظهرت كحضارة ناضجة انصهرت في بودقة الدين الذي كان هو الأساس الروحي والفكري للمجتمع لقد أثر الدين في حضارة بلاد الرافدين، ذلك أن إنسان هذا المكان كان يشعر على الدوام بأنه معتمد كليا في استمراره ووجوده على إرادة آلهته، وهذه الآلهة التي تجسدت في العوامل الطبيعية ذاتها بكل خصائصها الشريرة والخيرة، التي كان يواجهها الإنسان يوميا في حقله وعمله وحياته. ولا يعرف على وجه التحديد الوقت الذي ظهرت فيه العقيدة الدينية لبلاد الرافدين إذا لم تكن هناك وسيلة سابقة للكتابة التي لم تكتشف إلا في أواخر الألف الرابع ق.م ولكن لابد من القول إن الإنسان الرافدينى القديم وبعد أن تمكن من رسم صورة لعقيدته الدينية تمثلت بوجود قوى خفية تتحكم في مصيره وحياته، وتوصله إلى الكيفية التي تولدت منها هذه القوى التي أطلق عليها آلهة، أصبحت هذه الآلهة مثالا للحاكم البعيد والقوة المجهولة التي أثرت في حياته وراح يحتاجها في الأوقات العصيبة التي تواجهه، وهنا لابد من الإشارة إلى أن تلك الآلهة السامية والقديرة قد اتصفت بأربع صفات وهي التشبيه والشرك والتشبيه والاستمرارية والتي سيتم تناولها في موضوع الدراسة بالاعتماد على النصوص المسمارية القديمة.

ISSN: 2221-5808