المؤلف الرئيسي: | سعدالله، حسين داؤد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | علي، التيجاني أبو بكر (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 225 |
رقم MD: | 845961 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية الشريعة والقانون |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول البحث الإيضاح في بيان التخصيص بين مدرستي الفقهاء والمتكلمين، وهدف إلى بيان معنى التخصيص ومخصصات العام مقارنا في ذلك بين طريقتي المتكلمين والفقهاء وذاكرا أمثلة الفروع الفقهية المستفادة من تلك المسائل الأصولية. تمثلت أهمية البحث في أن نصوص الكتاب والسنة إما عامة أو خاصة ونجد أن التخصيص يخدم أحد هذين الشقين. وكثرت الفروع الفقهية المستفادة من مسائل هذا البحث. واتبع الباحث المنهج الاقتراني والاستقرائي والتحليلي. وخرج البحث بنتائج من أهمها: -اتفق الحنفية والمتكلمون على أن التخصيص قصر على بعض أفراده للعام بدليل الإرادة الأولى. -اختلف الحنفية والمتكلمون في شروط الدليل الذي يتم به التخصيص فالحنفية يشترطون أن يكون مستقلا ومقارنا للعام، أما المتكلمون فيرون أنه يجب أن يكون مخصصا مطلقا سواء مستقلا أم غير مستقل. -خدم علماء الأصول علم اللغة العربية في كثير من مباحث الأصول ويظهر ذلك في هذا البحث في أدوات التخصيص المتصلة (الاستثناء، الشرط، الصفة، الغاية، والبدل). وأوصى الباحث بتوصيات من أهمها: -الاهتمام بعلم الأصول ولاسيما في هذا الزمان الذي عزف عنه كثير من طلاب العلم إذ لا يعرف أهمية هذا العلم ومكانته وفضله إلا من درسه. -الباحثون في علم الأصول بالبحث والكتابة في مجال الدراسة المقارنة في هذا العلم بين مدارسه المتعددة حتى نصل إلى أفضل النتائج كما هو الشأن في علم الفقه. |
---|