ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الدين في شخصية الملك أمنمحات الأول (1991 - 1961 ق.م)

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Religionin the Character of the King Amenmhet I 1991 B.c 1961
المصدر: مجلة التراث العلمي العربي
الناشر: جامعة بغداد - مركز إحياء التراث العلمي العربي
المؤلف الرئيسي: الحسيني، عباس علي عباس (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 87 - 132
ISSN: 2221-5808
رقم MD: 846039
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The impact of religion in the character of the King Amenmhet I 1991-1961B.C. This research try to show the influence of the religion in the character of King Amenmhet I , he entered the names of the gods in the installation of his names, because he aimed to the trust of fellows and to get the loyalty centers of worship, and deliberately enter the name of the god Amun in the composition of his name and make him the first god of the state, which covered all the gods of Egypt, after the merge with each other, such as the gods Re became the god Amun - Re or after he inherited the functions of some of the other recipes such as what happened with the god Min. King AmenmhetI used legendary literature imparted heroic qualities and miracle on himself when he was a minister in the late period of XI dynasty, when he was sent at the head of missions for the quarries to bring stones to the king. Then we find that employs religion and especially prophecy religious best recruit in order ascend the throne of Egypt, and this is what is stated in prophecy Nefrty which depicted AmenmhetI be savior who will come after the chaos and the absence of justice. The religion clear impact in the art after the turnover, which happened in the lives of people, he became art more realistic and has become a mirror that reflects the lives of people interpreted that time, and this is what we find evident in the inscriptions and photographers tombs of Beni Hassan., As well as statues profile of King AmenmhetI and his successors. AmenmhetI died on the impact of a conspiracy hatched him inside his palace entourage do not rule out the participation of one of his children and later came to power son Senusret I. The ritual funeral escort for his funeral and burial place (his pyramid), which was built in his new capital, "Ith Thaway," clearly indicate he was working to restore what was prevalent during the rule of the Pharaohs in old kingdom , and how they worship and religious rituals play a significant decrees processing and buried the Kings.

لم يؤثر الدين في حضارة مثلما أثر في الحضارة المصرية القديمة، فهو يعد الباعث الأول لقيام هذه الحضارة ولا توجد أمة أثرت الديانة في كل جوانب حياتها مثلما أثر الدين في حياة المصريين القدماء، وبما أن كل ديانة سواء أكانت تنزيليه أم وضعية تقوم على أسس خمسة هي: الأول: الآلهة في الوضعية، والإله الواحد (الله) عز وجل في التنزيلية، أي من هو في موقع العبادة ومن تؤدي له فروض الطاعة بوصفه المتحكم في أمور عباده. الثاني: العباد الذين يؤدون العبادات للآلهة ويتبركون بها ويتوسلون لها لتحقيق سعاداتهم الدنيوية والرضا عنهم وحمايتهم في حياتهم الآخروية. الثالث: الوسطاء بين الآلهة والمتعبدين (الكهنة) وما شابه مهماتهم من رجال الدين. الرابع: الشعائر والطقوس يقوم بها المتعبدون بعد تصديقهم وإيمانهم بما ورد عن الإله تصديقا وإيمانا جازما في قلوبهم (العقائد) التي يهدفون من ورائها كسب رضا الإله. الخامس: أماكن للعبادة يؤدي فيها العباد بأشراف الكهنة (رجال الدين)، الشعائر والطقوس للإله أو للآلهة. لا مجال للشك في أهمية دراسة أثر الدين في تاريخ الأمم، وبما أن التاريخ يمثل نشاطات الأفراد والأمم مجتمعة، فإن دراسة أثر الدين في شخصية مثل شخصية الملك أمنمحات الأول تمثل دراسة لحلقة من حلقات تأثير الدين في التاريخ، كونه يمثل ظاهرة لها عظيم الأثر في تاريخ مصر القديمة، حتى قبل تسنمه عرش مصر، ومن ثم أثر الدين في منهجه في الحكم وأهم مخلفاته، حتى وفاته وما رافقها من طقوس جنائزية، ومن ثم نتتبع أثر الدين في بناء مدفنه. أثر الدين تأثيرًا بالغًا في شخصية الملك أمنمحات الأول فقد دخلت أسماء الآلهة في تركيب أسمائه جميعها، وذلك من أجل كسب ود عبادها وولاء مراكز عبادتها، وقام كذلك وعن قصد بإدخال اسم الإله آمون ضمن تركيبة اسمه وجعله إله الدولة الأول الذي غطي على جميع الآلهة المصرية، بعد أن أدمج في بعضها مثل الآلهة رع فصار الإله آمون -رع أو بعد أن ورث مهام وصفات بعضها الآخر مثل ما حصل مع الإله مين. كذلك وظف الملك أمنمحات الأول الأدب الأسطوري لإضفاء شيء من الصفات البطولية والإعجاز على نفسه حينما كان وزيرًا في أواخر مدة حكم الأسرة الحادية عشرة ومن ثم نجده أن يوظف الدين وبخاصة النبوءة الدينية خير توظيف في أمر تسنمه عرش مصر، وهذا ما ورد في نبوءة نفرتي التي صورت أمنمحات بصورة المنقذ الذي سوف يأتي بعد فوضي وغياب للعدالة فيعمل على استعادة الاستقرار وتحقيق العدالة بفضل ما كان يمتلك عقلية سياسية وإدارية فذة تسنم الملك امنمحات الأول عرش مصر وهي ما زالت تعاني من مخلفات الفوضى السياسية والضعف الاقتصادي التي مرت بها البلاد طيلة عصر الفوضى والتي استمر من نهاية الأسرة السادسة وحتي نهاية الأسرة العاشرة. فكان في طليعة مهام الملك أمنمحات الأول هو القضاء على حالة تسلط أمراء الأقاليم على مقدرات البلاد وسياستها وجعلهم خاضعين للسلطة المركزية، ونشر العدل بين الناس، مات الملك امنمحات الأول على أثر مؤامرة دبرت له داخل قصره من حاشيته. وكانت الطقوس الجنائزية المرافقة لجنازته ومكان دفنه (مجموعته الهرمية) التي بناها في عاصمته الجديدة "ايث ثاوي"، تشير بوضوح إلى أنه كان يعمل على إعادة ما كان سائدًا أبان حكم فراعنة مصر أيام الدولة القديمة وكيف كانت الشعائر والطقوس الدينية تلعب دورًا كبير في مراسيم تجهيز ودفن الملوك.

ISSN: 2221-5808

عناصر مشابهة