المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | عيد، عبدالرزاق السيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س46, ع549 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | رمضان |
الصفحات: | 11 - 13 |
رقم MD: | 846059 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة". وانقسم المقال إلى عدد من المحاور، تناول الأول الآية والسورة التي نزلت فيها، فالآية الكريمة نزلت في سورة الإسراء، والتي تسمي أيضاً بسورة بني إسرائيل، وسورة "سبحان"، وقال عنها صاحب بصائر التمييز، إنها نزلت بعد سورة القصص، وقبل سورة "يونس" وعدها الخمسين في تعداد نزول السورة وهي سورة مكية موضعها الأساس كسائر السور المكية. وجاء الثاني بتفسير مجمل للآية الكريمة، والمعني الإجمالي للآية الكريمة هو "وننزل من آيات القرآن ما يشفي القلوب من أمراضها كالشك والنفاق والجهالة، وما يشفي الأبدان، وما يكون سبباً للفوز برحمة الله بما فيه من الإيمان، ولا يزيد هذا الكفار عند سماعه إلا كفراً وضلالاً لتكذيبهم به وعدم إيمانهم. واشتمل الثالث على مزيد بيان حول شفاء القرآن، فالقرآن شفاء وهداية للقلوب والعقول من الشك والريبة والجهل بالله واليوم الآخر، وهو تزكية للنفوس وتطهير لها، وسمو بالروح ودعوة إلى مكارم الأخلاق، وإلى العلم النافع والعمل الصالح، وناهياً عن أضدادها من الكفر والفسوق والعصيان. وطرح الرابع سؤال كيف يكون القرآن ربيع القلوب، فقد طلب النبي "صلي الله عليه وسلم" من الله أن يجعل القرآن ربيع قلبه، ونور صدره وجلاء حزنه، وذهاب همه، لأن القرآن هو مصدر الشفاء والهداية والرحمة. وبين الخامس مكانة القرآن الكريم في شفاء القلوب وهدايتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|