المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | البصراتي، مصطفى محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س46, ع549 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | رمضان |
الصفحات: | 14 - 16 |
رقم MD: | 846062 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع عن البكاء في خشية الله تعالي. فالبكاء من خشية الله عز وجل يعني خوفاً منه وشوقاً إليه تبارك وتعالي وذلك أن البكاء له أسباب تارة يكون الخوف وتارة يكون الألم ولكن البكاء من خشية الله إما خوفاً منه بسبب معصية فعلها الإنسان وإما شوقاً إليه لطاعة فعلها. وأشار المقال إلى أن البكاء أنواع منها بكاء خشية من الله تعالي وعند سماع القرآن وبكاء الاعتبار والتدبر والخوف من الوعيد وبكاء الاعتراض وهو المصحوب بحركات وأصوات تدل على الاعتراض على قدر الله وهذا مذموم، أما بكاء التصنع وما فيه سواء كان لإثبات صدق قول أو دعوي أو ما إلى ذلك كما فعل إخوة يوسف عليه السلام فهذا من البكاء المذموم لأنه لا يكاد يدل على صدق الإنسان في فعله أو أفعاله. وأوضح المقال أن في الرسول ﷺ القدوة الحسنة والمثل الصالح بما من الله به عليه من الخلق الحسن والأدب الجم فجعل من الاقتداء به سبيلاً لمن كان يرجو الله واليوم الآخر، وقد أثني الله عز وجل على الأنبياء الذين ذكروا في سورة مريم بأنه سبحانه وتعالي أنعم عليهم وذريتهم بأنهم إذ تليت عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكيا خشية من الله وخوفاً منه وطلباً لرضاه. وخلص المقال بالحديث عن ثواب من بكي من خشية الله فعن أنس رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال من ذكر الله ففاضت عيناه من خشية الله حتى يصيب الأرض من دموعه لم يعذب يوم القيامة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|