المستخلص: |
كشف المقال عن درر البحار في تحقيق ضعيف الأحاديث القصار. فقد كان الرسول ﷺ إذا دخل رجب قال اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان فهذا الحديث لا يصح فأخرجه الكثيرين منهم ابن أبي الدنيا في فضائل رمضان وأحمد في المسند والبزار في مسنده وكذلك الطبراني في الدعاء فقال لا يروي هذا الحديث عن رسول الله ﷺ إلا بهذا الإسناد تفرد به زائدة بن أبي الرقاد الذي قال عنه البخاري أنه منكر الحديث أي لا تحل الرواية عنه. وعرض المقال أنه الحديث القائل إن من صلي ليلة النصف من رمضان وليلة النصف من شعبان مائة ركعة يقرأ فيها بقل هو الله أحد ألف مرة لم يمت حتى يُبشر بالجنة وذلك الحديث لا يصح فالحديث مردود بالسقط في الإسناد والطعن في الراوي، كما عرض الحديث القائل إن الله تعالي يوحي إلى الحفظة لا تكتبوا على صوام عبادي بعد العصر سيئة ولكن الحديث لا يصح وهذا من أباطيل الحديث كما نقل الإمام الذهبي عن الحافظ الدارقطني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|