ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من روائع الماضي: صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: حسيني، زكريا، ت. 2012 م. (مؤلف)
المجلد/العدد: س46, ع549
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: رمضان
الصفحات: 26 - 29
رقم MD: 846067
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان رمضان كريم من روائع الماضي صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته. فقد وردت العديد من الأحاديث عن الهلال ومنها عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله ﷺ ذكر رمضان فقال لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فإن غم عليكم فاقدروا له متفق عليه البخاري ومسلم وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال النبي ﷺ صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غبي عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين متفق عليه البخاري ومسلم. وأوضح المقال أنه إذا حال ليلة الثلاثين دون منظره غيم أو سحاب أكمل عدة شعبان ثلاثين يوماً ثم صامه ولم يكن ﷺ يصوم يوم الإغمام ولا أمر به بل أمر بأن تكمل عدة شعبان ثلاثين إذا غم وكان يفعل كذلك فهذا فعله وهذا أمره، كما أوضح المقال ظاهره إيجاب الصوم حين الرؤية متي وجدت ليلاً أو نهاراً لكنه محمول على الصوم اليوم المستقبل وبعض العلماء فرق بين ما قبل الزوال أو بعده وهو ظاهر في النهي عن ابتداء صوم رمضان قبل رؤية الهلال. وأشار المقال إلى أن النبي ﷺ أمر بالصوم لرؤية الهلال والإفطار لها في قوله ﷺ صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته وحصر ذلك فيها بقوله لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه وأمر المسلمين إذا كان غيم ليلة الثلاثين أن يكملوا العدة ولم يأمر بالرجوع إلى علماء النجوم. وخلص المقال إلى أن توحد المسلمين في صومهم كما يتوحدون في حجهم أمر محبب للنفس يدعو إلى القوة والوحدة والألفة وعدم الاختلاف ونبذ الخلاف ولكن إذا حدث واختلفت البلاد في الرؤية فقال الشيخ ابن باز رحمه الله فعلي المسلمين في كل بلد أن يصوموا مع قادتهم درءا للفتنة ودفعاً للخلاف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة