المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | طه، حمدي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س46, ع550 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | شوال |
الصفحات: | 46 - 48 |
رقم MD: | 846139 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعى المقال إلي بيان أن الالتفات في الصلاة من منهيات الصلاة. وبدء المقال معرفاً الالتفات في الصلاة بإنه الالتفات بصرف الوجه ذات اليمين أو الشمال وقد يراد به الانحراف بالوجه والصدر أيضاً. ومن خلال هذا التعريف استعرض المقال حكم الالتفات في الصلاة في رأي الحنفية، فنجد أن الحنفية يروا كراهة الالتفات في الصلاة، وحد الالتفات المكروه أن يحول وجهه عن القبلة وقيده في الغاية بأن يكون لغير عذر. والمالكية يروا أن الالتفات في الصلاة يكره بلا حاجة مهمة، ولو بجميع جسده حيث بقيت رجلاه للقبلة، وإلا بطلت الصلاة. ثم بين أن الالتفات على ضربين مباح أو مكروه، فما كان للحاجة فمباح لحديث أبي بكر رضي الله عنه حيث التفت في الصلاة فرأي النبي صلى الله عليه وسلم فتأخر، وقال صلى الله عليه وسلم،" من نابه شيء في صلاته فليقل سبحان الله، فإنه لا يسمعه أحد حين يقول سبحان الله إلا التفت إليه". والشافعية يروا أن المصلي إذا التفت في الصلاة وتحول بصدره عن القبلة بطلت صلاته، وإن لم يتحول لم تبطل، لكن إن كان لحاجة لم يكره وإلا كره كراهة تنزيه. والحنابلة يروا أنه يكره في الصلاة التفات يسير بلا حاجة. واختتم المقال مبيناً حكم رفع البصر إلى السماء، والمتمثل في أن جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة ذهبوا إلى كراهة رفع المصلي بصره إلى السماء، لحديث أنس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم، ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم، فاشتد قوله في ذلك، حتى قال: لينتهين عن ذلك، أو لتخطفن أبصارهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|