المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | بدوي، عبدالعظيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س46, ع550 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | شوال |
الصفحات: | 49 - 50 |
رقم MD: | 846141 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
طرح المقال موضوعاً بعنوان" التربية على مراقبة الله عز وجل". وبدأ المقال طارحاً سؤالاً حاول فيه معرفة هل حقننا الغاية من الصيام، وكيف نستفيد من الصيام فيما بعد الصيام، وأجاب عليه بأن الله تعالي بين في هذه الآية الحكمة من الصيام فقال:" يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون". ومن خلال هذه الآية بين المقال أن فائدة الصيام كبرى وحكمته عليا، فهو يعد نفس الصائم لتقوى الله تعالى بترك شهواته الطبيعية المباحة الميسورة امتثالاً لأمره واحتساباً للأجر عنده، فتتربي بذلك إرادته على ملكة ترك الشهوات المحرمة والصبر عنها. وأن إعداد الصيام نفوس الصائمين لتقوى الله تعالى يظهر من وجوه كثيرة أعظمها شأناً، وأنصعها برهاناً وأظهرها أثراً وأعلاها خطراً أنه موكول إلى نفس الصائم لا رقيب عليه إلا الله تعالى، وسر بين العبد وربه لا يشرف عليه أحد غيره سبحانه. وهذا يعبر عن (خشية الرحمن بالغيب) فالصائم يدع طعامه وشرابه وشهوته وإن كان وحده من أجل الله الذي آمن بأنه يراه، ولذلك جعل الله تعالى (خشية الرحمن بالغيب) من صفات المتقين. واختتم المقال مستعرضاً حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، رجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالي ففاضت عيناه". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|