ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أخطاء الآباء في تربية الأبناء: ثامنا تربية الأولاد على سلاطة اللسان والجرأة المنافية للحياء واعتبار ذلك شجاعة

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: عبدالرحمن، جمال (مؤلف)
المجلد/العدد: س46, ع550
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: شوال
الصفحات: 51 - 52
رقم MD: 846149
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

99

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على أخطاء الآباء في تربية الأبناء". وبدايةً فإن تربية الأبناء مسئولية الآباء والأمهات، وكثيراً ما يهملونها، مستهلين الإهمال فيها، لعدم ظهور آثار ذلك مبكراً، فإذا جاء الموعد، وحان وقت القطاف جاءت الثمرة مُرة حنظلية، فبدأ الآباء يشتكون بل يصرخون مما آل إليه أمر أبنائهم، ناسين أو متناسين أنهم كانوا السبب الرئيس وراء تلك المرارة، قصدوا أو لم يقصدوا، وهذا بلا شك خلل في التربية. وأن الله سبحانه وتعالى أمر بتدارك هذا الخلل بتعاهد الطفل بالتربية منذ نعومة أظفاره، فقال جل شأنه:" يا أيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون". كما أظهر أن ترك تربية الأطفال وتأديبهم يجعلهم يشبون مهملين، ويجمعون شتات الألفاظ السيئة والأخلاق الرديئة، فيشبون على الفحش والبذاءة، التي تعرضهم لغضب الله وسخطه. ثم طرح سؤال حاول فيه معرفة من أين جاء هذا الخلل في التربية، وأجاب عليه، بأن الكلمات البذيئة يستطيع الطفل من خلالها أن يتعرف عليها ويلتقطها ويرددها منذ اللحظة التي يبدأ الطفل فيها الكلام، وغالباً ما يضحك الأهل عندما يقولها، وتكون مقبولة إلى حد ما. واختتم المقال مستعرضاً طرق علاج هذا الخلل والمتمثلة في (تعويد الطفل على الاعتذار والأسف كلما تلفظ بكلمة غير مستحبة، ويكون هذا التعويد بحزم وثبات وجد واستمرار، والتعود على استعمال مفردات إيجابية داخل المنزل وتعليم الطفل منذ البداية عبارات مثل (شكراً من فضلك). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة