ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجيوبوليتيكا الحضارية للتطرف في دول المتوسط

المصدر: مجلة السياسة الدولية
الناشر: مؤسسة الاهرام
المؤلف الرئيسي: راقدي، عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع209
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يوليو
الصفحات: 10 - 17
ISSN: 1110-8207
رقم MD: 846163
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الجيوبوليتيكا الحضارية للتطرف في دول المتوسط. اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول قدم مدخل مفاهيمي، وتضمن: الجيوبوليتيكا الحضارية في المتوسط، والإرهاب واليمين المتطرف. والمحور الثاني قدم تحديات المتوسط بعد الحرب الباردة، وقسم هذا المحور إلى أربعة مطالب، وهما: المطلب الأول: الصراعات الثقافية والدينية، والمطلب الثاني: مشكلة الهجرة والهوية القومية، والمطلب الثالث: جنوب المتوسط في ضوء إخفاق الدولة الوطنية، والمطلب الرابع: تحديات الحداثة في ضوء تنامي الحركات المتطرفة. وكشف المحور الثالث عن القوى المحركة للصراع الجيوبوليتيكي في المتوسط، وقسم هذا المحور إلى مطلبين، وهما: المطلب الأول: الخطاب الأوروبي المعادي للأجانب، والمطلب الثاني: خطوط التقسيم الحضاري. واختتم المقال ببيان أن نكوص المجتمعات الإسلامية نحو التراث، وفشل دول ما بعد الاستقلال في تحقيق التنمية المنشودة، وانهيار البني الاجتماعية والاقتصادية، كلها عوامل تسببت في نزاعات واضطرابات داخلية، وتدفق موجات هجرة كبيرة نحو أوروبا، وفى ظل فشل الديمقراطية الليبرالية في إدارة التنوع، قوبلت ظاهرة المهاجرين بالرفض من قبل تيار اليمين المتطرف المنتشر في المجتمع، استناداً إلى فكرة واحدة، مفادها أن المهاجرين وأبناءهم، وأحفادهم هم سبب مشاكل أوروبا. كما تبين انعكاس تأثير اليمين المتطرف على السياسة الخارجية للدول الأوروبية، حيث ستغدو ذات نزعة قيمية حضارية، بينما سيستمر تخبط مجتمعات الضفة الجنوبية للمتوسط في أزمات ونزاعات الصراع على السلطة، وستعمل الأحزاب الإسلامية في ظل فشل الدولة العلمانية في تقديم نفسها كبديل لتحقيق التنمية والرفاه، الأمر الذي سيمكنها من توظيف قيم الدين في التعاطي مع الشئون الدولية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-8207