ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التوجه نحو شراكة مثمرة مع القوى الصاعدة في آسيا

المصدر: مجلة السياسة الدولية
الناشر: مؤسسة الاهرام
المؤلف الرئيسي: قنديل، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع209
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يوليو
الصفحات: 62 - 65
ISSN: 1110-8207
رقم MD: 846198
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن التوجه نحو شراكة مثمرة مع القوى الصاعدة في آسيا. وأوضحت الدراسة أن السياسة الخارجية المصرية تجاه الدول الآسيوية المهمة شهدت تطورا ملحوظا منذ ثورة 30يونيو2013، وقد أسهم ذلك الأمر في دفع العلاقات المصرية مع هذه القوى إلى مستوى إيجابى ومتقدم لم يسبق له مثيل، وذلك تحت عنوان بارز هو "مصلحة مصر أولا". وذكرت الدراسة أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية شجعت الاتجاه النشط والإيجابي في السياسة الخارجية المصرية نحو تعزيز الشراكة مع القوى الآسيوية الصاعدة، العامل الأول: إن معظم الدول الآسيوية بعد ثورة 30 يونيو2013 احترمت إرادة الشعب المصرى في التغيير، مما جعلها تتخذ موقفا مشرفا من الثورة. العامل الثانى: ان الاتجاه المصرى نحو تعزيز العلاقات مع الدول الكبرى في أسيا بعد ثورة 30يونيو كان يمثل نوعا من الاستيعاب الواعي من جانب صانعي السياسة الخارجية المصرية للمتغيرات التي طرأت على البيئة الدولية في فترة ما بعد الحرب الباردة. والعامل الثالث: أن الدول الآسيوية المهمة مثل الصين، اليابان، والهند تبدو عازمة على عدم البقاء في موقف المتفرج على ما يجرى في منطقة الشرق الأوسط، التي تعد المصدر الرئيسى لواردات الطاقة اللازمة لضخ الدماء في شرايين الحياة الاقتصادية فيها. وختاما توصلت الدراسة إلى أن دبلوماسية القمة لن تكون كافية حتى تستطيع مصر التعامل الناجح مع مقولة "القرن الآسيوي" ومزاياها التنموية لمصر وشعبها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-8207