ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر بحيرة سد مروي في تغذية الحوض الجوفي النوبي في الولاية الشمالية في الفترة ما بين 1985م - 2015م

المؤلف الرئيسي: الشيخ، محمد الشفيع محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: علي، عوض عوض الله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 213
رقم MD: 846235
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الآداب
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

91

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة أثر بحيرة سد مروي في تغذية الحوض الجوفي النوبي في بالولاية الشمالية بالفترة ما بين (1985م - 2015م)، حيث هدفت إلى بيان خصائص منطقة الدراسة الجغرافية والتعرف على معدلات تغذية الحوض الجوفي النوبي قبل وبعد قيام سد مروي بصفة عامة وفي المناطق المتأثرة بظاهرة الطفح المائي بصفة خاصة. كذلك هدفت للتعرف على العوامل الأخرى المتمثلة في طرق الري وفيضان النيل ومدى تأثيرها في معدلات تغذية الحوض الجوفي النوبي. افترضت الدراسة أن سبب ظهور الطفح المائي في المنطقة الممتدة من مروي إلى البرقيق يرجع لزيادة في معدلات تغذية الحوض الجوفي النوبي من بحيرة سد مروي، كما أن زيادة التغذية الجوفية للخزان أدت إلى زيادة في مياه الآبار السطحية والجوفية في منطقة الدراسة. استخدمت الدراسة عدة مناهج هي، المنهج التاريخي، المنهج الكمي، المنهج الإقليمي، المنهج الأيكولوجي، المنهج التحليلي، وقد ساعدت استخدام هذه المناهج في جمع وعرض وتحليل وتفسير البيانات المتحصلة عليها من المصادر الأولية والثانوية. أهم ما توصلت إليه الدراسة هو أن سبب ظهور الطفح المائي في منطقة الدراسة يعزى إلى زيادة معدلات تغذية الحوض الجوفي النوبي من بحيرة سد مروي. وأن الزيادة في المياه الجوفية أدت إلى التوسع في المشاريع الزراعية في التروس العليا في الولاية الشمالية، كما أن تلك الزيادة ساهمت في إنشاء مشاريع ضخمة كمشروعي (الراجحي وأمطار) التي يعتمد الري فيهما على المياه الجوفية. أخيراً، فإن أهم توصيات الدراسة هي: الاستفادة من وجود تلك المياه لتخطيط مشاريع في التروس العليا. وإجراء دراسات لمنطقة الدراسة لوضع خطط مستقبلية تستوعب التغيرات التي حدثت بسبب انتشار ظاهرة الطفح المائي.