ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الربح هدف المنتجين: الانتاج السينمائى فى خطر وسوء الادارة كلمة السر

المصدر: الإدارة
الناشر: اتحاد جمعيات التنمية الإدارية
المؤلف الرئيسي: السيد، حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج53, ع1
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 46 - 48
رقم MD: 846387
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: ناقش المقال موضوع بعنوان الإنتاج السينمائي في خطر وسوء الإدارة كلمة السر. فتُعد السينما هي القوة الناعمة للدولة حيث تسيطر على العقول تارة وتغزو القلوب تارة أخري دون استخدام العنف أو السلاح ما يفسر اهتمام الدول بصناعة السينما بل ودعمها مادياً لتكون أداة من أدواتها العسكرية، أما عن الإنتاج السينمائي في مصر يفتقد إدارة الإنتاج أما مستقبل الفيلم فيتلاعب به منتجون ليس لهم علاقة بالمجال الفني السينمائي وهذا ما رآه الدكتور هشام الجمل وكيل المعهد العالي للسينما. وأشار المقال إلى أشكال أزمة السينما كما ذكرها د. الجمل في مجلة الإدارة وذلك بداية من أزمة إنتاج أعقبتها أزمة توزيع الفيلم ثم القرصنة عبر نقل الأفلام وبيعها كوبي رايت بدون وجه حق لدول لا تشتري الأفلام فضلاً عن الفضائيات مجهولة الهوية التي أصبحت تسرق الأفلام وتبثها بدون وجه حق، كما أشار إلى بعض أراء الجمل عن السينما ومنها أن الفيلم السينمائي عبارة عن مثلث أضلاعه هي الفن والصناعة والتجارة فالسينما والفنون بصفة عامة قادرة على تهذيب الذوق العام ورفع مستواه كما أنها أداة تنوير وتثقيف مهمة جداً في المجتمع. ثم تطرق المقال إلى تأثر السينما برحيل كبار كتاب الأدب ومنهم نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس وغيرهم فبدأ ظهور مشكلة افتقار النصوص وأوضح الجمل في ذلك أنه ليس شرطاً لنجاح الفيلم أن يكون مأخوذاً عن نص أدبي فالنصوص مرتبطة بصورة وطيدة بالمناخ الفني، أما عن رأى الجمل في دور الدولة فأوضح أن الدولة محتاسة في هذا المجال وأن المشكلة الحقيقية تكمن في نوعية المتلقي فالجمهور هو الذي يشكل الحاجة الأساسية لنوعية فيلم معين أما الأزمة فهو التاجر المنتج الذي يلبي رغبات المستهلك بشكل مطلق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021