المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | تيروليان، جى (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | إبراهيم، ماجدة (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع362 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 41 - 48 |
رقم MD: | 846683 |
نوع المحتوى: | نصوص أدبية |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الديوان الصغير، وصلاة طفل زنجي، للشاعر الفرنسي "جي تيروليان"، وهو شاعر فرنسي يساري من أصل أنتيلي، درس في باريس وعند تخرجه عمل حاكمًا للمستعمرات الفرنسية في غينيا، حيث صار "كادرًا" في التجمع الديمقراطي الإفريقي، ثم عمل حاكمًا للمستعمرات الفرنسية في النيجر، وساحل العاج، وأخيرًا ممثلًا للأمم المتحدة في مالي والجابون، كما شارك في نضال شعوب البلاد التي عمل فيها من أجل استقلالها، ولما عاد في 1977 إلى وطنه الأصلي صار مناصرًا لاستقلاله. وأشار المقال إلى مفهوم الزنوجية، وهي حركة أدبية وأيديولوجية وسياسية نشأت في فرنسا بعد الحرب العالمية الثانية بقيادة مفكرين وكتاب وسياسيين زنوج ناطقين بالفرنسية نذكر على رأسهم إيمي سيزار من جزيرة مارتينيك وليوبولد سيدار سنجور، وقد أيدها الفيلسوف جان بول سارتر، وتأثرت هذه الحركة بالأفكار الماركسية، وكان أهم معالمها مقاومة الاستعمار والعنصرية، وقد تأثر "جي تيروليان" عن دوره في حركة الزنوجية، فأكد تأثره بكبار هذه الحركة مثل "داماس وسيزار وسنجور" الذي تعرف عليه في المعتقلات العسكرية الألمانية، وكانت أول قصيدة شعرية له هي قصيدة "صلاة طفل زنجي صغير" المكونة من 57 بيت والتي ألقاها في عام 1944 في ظل الاحتلال الألماني لباريس في الصالون الأدبي للآنسة الغويانية، وليياندر، والتي جمع فيها ذكريات طفولته وقدمها في نوع من التلقائية والحيوية والبساطة. واستعرض المقال مراجع الهوية الزنجية الإفريقية بأنواعها البيئية والمادية والجسدية. وخلص المقال بالقول بأن القصيدة تبلغ أوجها في النهاية بانتصار الرجل الأسود وبهدم أسطورة تفوق الرجل الأبيض التي سبق لها عرضها بنوع من السخرية في متنها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|