المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | جمال، أمل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع362 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 59 - 63 |
رقم MD: | 846693 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على رواية "عمرة الدار" لهويدا صالح، وذلك من خلال موضوع بعنوان " حضرة الذكر حضرة الحياة". فقاعة الشيخ صالح أو (المقعد البحري) كما يسميها سكان البيت الكبير، وحدة سردية عادية تبدأ بها هويدا صالح شركها الذي تنصبه لنا كقراء للدخول إلى عالم روايتها" عمرة الدار" إذ تبدأ بتحديد المكان ثم تستكمل وصفه من الداخل من خلال عيون سلوى الصغيرة المتعلقة بجدتها الحاجة دولت. وبين المقال أن هويدا بدأت الرواية بسرد الشخصيات في مكانها الذي حددته منذ أول كلمة لنعرف مسرح البداية الأولى الذي يختص بنصيب كبير من الأحداث، ففيه مكان الحضرة، ومفردات حياة الفلاحين. كما أن زمن سير الأحداث في بداية الرواية، يسير كله بأسلوب نتواتر وبنفس سرعة إيقاع الأحداث، وأن زمن سير الأحداث في الأجزاء التي تقترب من نهاية الرواية سريع جداً، مرت فيه الأحداث وكبرت فيه الشخصيات وتزوجت وأنجبت. ثم انتقل المقال للحديث عن سرد الرواية، موضحاً أن السارد أو الراوي هو عليم كلي المعرفة، الذي يصف من الخارج بشكل حيادي موضوعي إذ يعتمد على الوصف في معظم وحدات السرد ربما؛ لأن الرواية رواية جموع وليست رواية بطل محدد. وحوارات الرواية حوارات جماعية أو ديالوج أو منولوج قصير لا يرتقي إلى تيار الوعي وهو ما يخدم النص؛ لأن الرواية لا تهتم بالدرجة الأولى بدواخل الأنفس والشخصيات. واختتم المقال موجهاً شكر للكاتبة" هويدا صالح". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|