المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | العذاري، ثائر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع362 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 64 - 66 |
رقم MD: | 846696 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على رواية" زينة" وتلاقي الأنواع الأدبية. وبدء المقال موضحاً أن رواية" زينة" هي عمل أدبي تختلط فيه الأنواع والأجناس فالكاتب يوظف فيها تكتيكات الرواية والمسرحية معاً، ويصوغ أفكاره معتمداً خيالاً شعرياً مصوغاً بلغة شعرية، ليقدم لنا عملاً أدبياً لا نستطيع نسبته إلى أي من هذه الفنون الثلاثة؛ ولأن عنصر السرد غالب فيها فسنسميها رواية تجوزاً. وأن بيئة هذه الرواية صممت بتكنيك شعري، فالمكان الرئيسي فيها يقع على الحدود بين الحياة والموت، إنه المكان الذي يدخله الموتى حال مغادرتهم الحياة وقبل دخولهم " حياة الأموات الأبدية"، ولهذا فالمكان عبارة عن رمال ليس فيها أية معالم سوى الأكفان المعلقة في الفضاء، وفي هذا المكان الوحيد يدور حوار الشخصيات الذي يرسم صوراً لمدن كانت تعيش فيها شخصيات الرواية قبل موتها، والقارئ يتعرف على تلك الصور من خلال التكنيك الذي تمر به الشخصيات على التوالي. ثم بين المقال أن الشخصيات في معظم أجزاء الرواية تظهر بدون ملامح، بحيث يصعب التعرف عليها وهذه ثيمة مهمة تخدم البنية الجمالية فضلاً عن إرشادها للقارئ إلى الثيمة الرئيسية التي يرد الكاتب إيصالها في النهاية. والرواية في حبكتها تعرض صوراً شعرية للتجربة الإنسانية الدائبة في البحث عن بنية اجتماعية مثالية. وأخيراً فزينة ليست رواية تقليدية، فهي عمل فكري فوق كونها عملاً فنياً ممتعاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|