المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | مرزوق، مرزوق محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س46, ع551 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | ذو القعدة |
الصفحات: | 17 - 19 |
رقم MD: | 846889 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "تعطير اللسان وصون الجوارح والأركان"، حيث روي الإمام البخاري في صحيحه بسنده عن وراد كاتب المغيرة بن شعبة أن معاوية كتب إلى المغيرة أن أكتب إلى بحديث سمعته من رسول الله صلي الله عليه وسلم، قال فكتب إليه المغيرة "إني سمعته يقول عند انصرافه من الصلاة "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، ثلاث مرات، قال وكان ينهي عن قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال، ومنع وهات، وعقوق الأمهات ووأد البنات. وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، بينت الأول التخريج، فهذا الحديث مروي في البخاري في كتاب الرقاق باب ما يكره من قيل وقال، ورواه في كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه صحيح البخاري تحقيق البغا. وأظهرت الثانية المعني العام للحديث، حيث تضمن الحديث جملة من الآداب، حيث نهي فيه صلي الله عليه وسلم عن ثلاث أشياء، عن عقوق الأمهات، ونهي عن منع الحقوق الواجبة والبخل في ذلك، وكذلك نهي عن وأد البنات، ثم بين رسول الله صلي الله عليه وسلم بعد ذلك الأمور التي يكرهها الله من عباده، منها كثرة السؤال والإلحاح فيه بغير ضرورة، وتبذير الأموال وإتلافها في غير مصلحة دينية ولا دنيوية. واشتملت الثالثة على شرح الحديث، في قوله "باب ما يكره من قيل وقال"، وقوله رضي الله عنه "إني سمعته يقول عند انصرافه من الصلاة "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير". وختاماً، فلعل هذه الأيام المباركات هي أيام نفحات وذكر ورحمات، فقد خرج العبد من رمضان بما فيه من ركن الصيام ثم ها هو يستعد لاستقبال ذي الحجة بما فيه من ركن الحج الأكبر". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|