ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صلح الحديبية بين الرأي والوحى

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: عيد، عبدالرزاق السيد (مؤلف)
المجلد/العدد: س46, ع551
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ذو القعدة
الصفحات: 67 - 69
رقم MD: 846961
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على صلح الحديبية بين الرأي والوحي. فقد كانت البداية في العام السادس الهجري وفي المدينة النبوية عندما رأي النبي (صلي الله عليه وسلم) رؤيا بأنه وأصحابه يطوفون بالبيت الحرام في مكة، ومكة مهبط الوحي وقد اخرج المشركين النبي والذين آمنوا معه منها منذ سنوات، فاشتاقت نفوس المهاجرين والأنصار على حد سواء إلى رؤية الكعبة المشرفة والطواف حولها، وعندما رأي الرسول (ص) هذه الرؤيا هيج الشوق في نفوس المسلمين جميعًا، وظنوا أنهم سيطوفون بالبيت ذلك العام، وانتظر النبي (ص) إلى شهر ذي القعدة، وخرج النبي والذين أمنوا معه من المدينة وهم يريدون العمرة ولا يريدون القتال، ولما علمت قريش بمقدم النبي عقدوا مجلسًا استشاريًا وقرروا صد المسلمين عن البيت الحرام وأرسلوا خالد بن الوليد على رأس مائتي فارس لمنع المسلمين وصدهم عن البيت الحرام، فأمر الرسول المسلمين بتجنب الطريق الذي يقف فيه خالد تحاشيًا للصدام، ودار مفاوضات بين الرسول وقريش ظهر فيها سعي النبي إلى السلام وحرصه عليه، حيث أرسل إلى قريش عثمان بن عفان للتفاوض معهم، ولكنه تأخر وأشيع أن قريش قتلته فبايع المسلمين الرسول على القتال واخذ ثأر عثمان في بيعة الرضوان، لما تبين أن خبر مقتل عثمان كاذب، بدأت إجراءات التفاوض بين المسلمين وقريش وتوصلوا في النهاية إلى عقد صلح الحديبية، التي أصابت بنودها الصحابة بألم شديد وخاصةً بند تأجيل عمرتهم إلى العام القادم. واختتم المقال بأن المسلمون عادوا إلى المدينة على أن يعودوا إلى مكة في العام القادم، محلقين رؤوسهم ليطوفوا بالبيت العتيق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة