ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفروق بين الأرباح والفوائد في التحليل الاقتصادي الإسلامي

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: شحاتة، حسين حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: س46, ع552
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ذو الحجة
الصفحات: 14 - 16
رقم MD: 846976
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن الفروق بين الأرباح والفوائد في التحليل الاقتصادي الإسلامي. فالحكم الشرعي للفوائد المصرفية أنها من الربا الزيادة المحرم بنص الكتاب والسنة والإجماع، فطبيعة عمل البنك الحديث هي الاتجار في "القروض"، والفوائد على هذه القروض هي زيادات مشروطة على المال، وهذا هو عين الربا المحرم، كما أن سعر الفائدة يعد بصفة عامة آلية فاسدة لإدارة النشاط الاقتصادي المعاصر، وقد قدم النظام الإسلامي البديل السهل والفاعل، والذي يتمثل في إحلال المشاركة في الربح والخسارة محل المداينة بفائدة، ومن ثم تحويل البنوك التقليدية إلى مصارفة إسلامية، واعتماد " الربح" كآلية فاعلة ورشيدة لإدارة النشاط الاقتصادي المعاصر، فالفرق بين الزيادة الحلال في البيع والزيادة المحرمة في الربا، أن الزيادة في الربا هي أجرة على مجرد التأجيل، أما الزيادة في البيع فهي مقابل إيجاد السلعة وتهيئتها للمشتري بجهده وبشرائها من غيره وإنفاقه عليها من ماله فالزيادة هنا مقابل جهد نافع ونفقات أنفقت وخدمة يقوم بها البائع، وأن الشيء المبيع يؤخذ ربحه مرة واحدة، ومع ذلك فالغالب أن يستمر نفعه مددًا تطول أو تقصر على العكس من الربا فالدين يستهلك مرة واحدة في حين يستمر الربا سلسلة لا تنقطع. واختتم المقال بالتأكيد على أن تحريم الربا تقضيه الفطرة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، لذا فالنظام الاقتصادي الإسلامي القائم على تحمل رأس المال للمخاطر كسبب مشروع لنموه وزيادته هو الذي يتلائم مع الفطرة السوية، لأن كل حق يقابله واجب، ويعد تطبيقًا عمليًا للقواعد الشرعية العامة التي تقرر: أن الغنم بالغرم عملًا بقول رسول الله (صلي الله عليه وسلم): " الخراج بالضمان". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021