ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أضحية العيد ودعوة التوحيد

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: مرزوق، مرزوق محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س46, ع552
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ذو الحجة
الصفحات: 17 - 19
رقم MD: 846982
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن أضحية العيد ودعوة التوحيد. فقد قال رسول الله (صلي الله علية وسلم): "إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي؛ فليمسك عن شعره وأظفاره"، وهذا الحديث رواه الجماعة إلا البخاري، ويشير المعني العام للحديث إلى إن الذي يريد الضحية سواء كان رجلًا أو امرأة وهو الذي يبذل المال في شراء الضحية، لا يأخذ من شعره، لا من شعر الرأس ولا من غيره ولا من أظفاره شيئًا، ويستفاد من هذا الحديث أن الأضحية مشروعة باتفاق أهل العلم، وأن المضحي لا يأخذ من شعره وبشره وأظافره شيئا من بداية ذي الحجة وحتى ذبح أضحيته، وأن نسك الأضحية أفضل من الصدقة في العيد على الفقراء، إذ هو من عبادات الوقت وأن الله تعالي خص هذه الأيام بهذه العبادة، وأن أكل المضحي من الأضحية وإطعام الأهل منها مشروع بل هو في ذاته عبادة ، ولكن لا يجوز بيعها ولا بيع جلدها، ولا إعطاء الجزار من لحمها شيئا كأجر، وأن الأضحية تكون عن الواحد وأهل بيته مما يعول وليس على أهل بيته ترك الشعر والظفر، وللأضحية شروط أهمها أن تكون من بهيمة الأنعام، وأن تبلغ السن، وتكون من الغنم والماعز ما تم سنه، وخالية من العيوب . واختتم المقال موضحًا إن من ذبح قبل صلاة العيد أو وقتها فليست أضحية، وأنه يجوز المشاركة في الأضحية إذا كانت من الإبل أو البقر، ويسن لمن يحسن الذبح أن يذبح أضحيته بيده رجلًا كان أو امرأة، وأنه من المستحب ذبحا في المصلي، ولا يخص الميت بالأضحية إلا أن يوصي، ويجوز شراء الأضحية دينًا لمن استطاع التسديد، وإذا تزاحم الدين مع الأضحية قدم سداد الدين لأنه أبرأ للذمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة