المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | الفوزان، صالح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س46, ع552 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | ذو الحجة |
الصفحات: | 44 - 46 |
رقم MD: | 847022 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال عن الحلقة الثانية عشر من باب العقيدة والتي جاءت بعنوان "أقوال وأفعال تنافي التوحيد أو تنقصه". والتي تمثلت في ادعاء علم الغيب في قراءة الكف والفنجان وغيرهما، فمن أدعي علم الغيب أو صدق من يدعيه، فهو مشرك كافر، لأنه يدعي مشاركة الله فيما هو من خصائص، والنجوم مسخرة مخلوقة، ليس لها من الأمر شيء، ولا تدل على نحوس، ولا سعود، ولا موت، ولا حياة، وإنما هذا كله من أعمال الشياطين الذين يسترقون السمع. وتحدث المقال عن السحر والكهانة والعرافة، فالسحر عبارة عما خفي ولطف سببه سمي سحراً أنه يحصل بأمور خفيفة، لا تدرك بالأبصار، وهو عزائم ورقي، وكلام يتكلم به، وأدوية وتدخينات وله حقيقة، ومنه ما يؤثر في القلوب والأبدان فيمرض ويقتل ويفرق بين المرء وزوجه. وخلص المقال هذه الأفعال بتقديم القرابين والنذور والهدايا للمزارات والقبور وتعظيمها، فقد حظرنا الرسول (ص) من الغلو في الأولياء الصالحين؛ لأن ذلك يؤدي إلى عبادتهم، كما حذر (ص) من البناء على القبور، ونهي عن تجصيصها والبناء عليها، كما حذر (ص) من الصلاة عند القبور. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|