ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معالم الهدى في البيت العتيق

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: عيد، عبدالرزاق السيد إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: س46, ع552
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ذو الحجة
الصفحات: 66 - 68
رقم MD: 847051
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على معالم الهدي في البيت العتيق، فالله سبحانه وتعالي جعل في الأرض معالم يهتدي بها السالكون إلى طريقة المستقيم، ومن أول هذه المنارات المضيئة ومن أقدمها الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، فقد قال تعالي "إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدي للعالمين" سورة آل عمران: 96" وهذا يبين أن البيت هداية لعالم الإنس والجن والطير؛ وغير ذلك من العوالم، فهداية البيت تشمل ذلك كله. وبين المقال أن القرآن قرر حقيقة واضحة جلية تقضي على كل مزاعمهم بوضوح في قوله تعالي" ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولمن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين" (آل عمران: 67)، كما أن أول الناس بإبراهيم (عليه السلام) بعد الذين اتبعوه في حياته هو هذا النبي الأمي والذين آمنوا به من المسلمين، لأنهم على ملته التي جاء يدعو إليها وهك ورثة البيت الذي رفع قواعده إبراهيم وإسماعيل. وكشف المقال عن أن اليهود كانوا يؤمنون بمحمد (ص) قبل أن يبعث وكانوا يستفتحون به على الأوس والخزرج في المدينة يقولون لهم، قرب زمان نبي سيظهر ونتبعه ونقتلكم به قتل عاد وإرم؛ فلما جاء الرسول من العرب كفروا به. واختتم المقال مشيراً إلى أن القرآن الكريم وجه للنبي محمد (ص) أن يقول لليهود والنصارى والمشركين وجميع من يسمع هذا القرآن، قل لهم، صدق الله فيما أخبر عن أنبيائه ورسله وعن إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد، ومن أراد الهداية فعليه أن يتبع ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة