المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | عيد، عبدالرزاق السيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س47, ع553 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | محرم |
الصفحات: | 11 - 13 |
رقم MD: | 847065 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على غزوة خيبر. وبين فيه أن سورة الفتح نزلت على رسول الله (ص) أثناء عودته من صلح الحديبية وهو في الطريق إلى المدينة، فلم ينتظر الوحي حتى يعود الرسول (ص) ويستقر في المدينة ثم ينزل، لا، بل في طريق عودته ينزل الوحي يبين فضل صلح الحديبية وما سيترتب عليه مستقبلاً ليؤكد مكانة هذا الصلح، كما أن الله سبحانه وتعالي عجل بفتح خيبر لأنها الأفعى التي ينبعث سمها فيما جاورها، فلا بد من سرعة القضاء عليها حتى لا تكون سبباً في إفساد الأخرين، وكذلك الحصول على المغانم فخيبر منطقة خصبة غنية بالموارد وحصون اليهود مكدسة بالأموال والعتاد والطعام، وأيضاً تقع خيبر في طريق الشام وفى ملتقي طرق كثيرة لتجارة الشام منه وإليه، فتأمينها قوة للدولة الناشئة في المدينة النبوية، وتأمين لحدودها الشمالية، وهزيمة اليهود في خيبر بحصونها المنيعة ورجالها الأشداء درس لغيرهم ممن غرتهم نفوسهم ممن تبقي من اليهود أو غطفان أو غيرهم، لذلك كان الوعد الإلهي بالتعجيل بها. واستعرض المقال خطة تحريك الجيش الإسلامي وفتح الحصون، فلما أراد الرسول (ص) الخروج إلى خيبر أعلن ألا يخرج معه إلا راغب في الجهاد، وليس في الغنيمة، فلم يخرج معه إلا أصحاب الشجرة وهم ألف وأربعمائة، وهم الذين مدحهم الله في سورة الفتح، بالإضافة إلى خروج المسلمين بقيادة النبي (ص) وقد خططوا عزل يهود خيبر ومنعهم من الاستفادة من حلفائهم من غطفان، وكذا منعهم من الهروب إلى الشام، كما فاجأ الرسول والمسلمون يهود خيبر من حيث لم يحتسبوا فقد كانوا خارجين إلى حقولهم بفؤوسهم ومكاتلهم فهم أهل زراعة، ولم يتوقعوا رؤية جيش المسلمين فهالهم ما رأوا وهذا من أساليب الحرب وخططه المحكمة بتوفيق من الله سبحانه. واختتم المقال بالإشارة إلى طريقة فتح الحصون في خيبر وذلك بعدما هرب اليهود إلى حصونهم وحاصرهم المسلمون وأخذوا في فتح حصونهم واحداً تلو الآخر، وكان أول ما سقط من حصونهم حصن ناعم وحصن الصعب ثم حصن القموص، ثم توالي سقوط الحصون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|