المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | بدوي، عبدالعظيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س47, ع554 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | صفر |
الصفحات: | 9 - 10 |
رقم MD: | 847213 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على سورة محمد. وبدء المقال مستعرضاً قول الله تعالي:" الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم". ولشرح هذه الآية بين المقال أن صور صد الكافرين عن سبيل الله كثيرة، ولصد الذين كفروا عن سبيل الله وجوه كثيرة، منها: إطعامهم الناس يوم بدر ليثبتوا معهم ويكثروا حولهم، فلذلك قيل إن الآية نزلت في المطعمين يوم بدر، وكانوا اثني عشر رجلاً من سادة المشركين من قريش. ومنها: إنفاقهم الأموال بعد بدر لتجهيز جيش لمحاربة المسلمين والأخذ بثأر قتلاهم في بدر. وأيضاً منها ما ذكره الله سبحانه وتعالى في قوله:" وقالت طائفة من أهل الكتاب امنوا بالذي أنزل على الذين أمنوا وجه النهار وأكفروا أخره لعلهم يرجعون". ومنها: قول ابن أبي " لعنه الله" لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا. واختتم المقال مستعرضاً قول القاضي" عياض رحمه الله تعالى:" قد انعقد الإجماع على أن الكفار لا تنفعهم أعمالهم، ولا يثابون عليها بنعيم ولا تخفيف عذاب، لكن بعضهم أشد عذاباً من بعض بحسب جرائمهم". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|