المستخلص: |
إن مما لا يخفى على ذوي العقول والحجي ما أبتليت به الأمة الإسلامية من الحملات التنصيرية التي باتت تفت في عضد الأمة، حيث لم يأل المنصرون جهدا في القيام بمهمتهم التنصيرية، والتحرك نحو هدفهم بخفة ودراية، مستعينين في ذلك بالوسائل المتنوعة والفاعلة، وفق خطط منظمة مدروسة، وذلك سعيا منهم لبسط نفوذهم على العالم الإسلامي، ولاسيما الدول النامية وعلى رأسها دول أفريقيا التي تمثل أرضا خصبة للتنصير. ولقد كان للمؤسسات والجمعيات في العالم الإسلامي جهود تذكر فتشكر في التصدي لهذه الحملات، وعلى رأس هذه الجهود ما قامت به جمعية العون المباشر تجاه أهالي أفريقيا على مدى خمسة وثلاثون عاما. من هنا فقد ارتأت الباحثة إجراء دراسة ثقافية مختصة تجلي هذه الجهود وتبينها، وذلك تحت عنوان: "جهود جمعية العون المباشر في التصدي للتنصير في قارة أفريقيا".
|