المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | الأقرع، عبده أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س47, ع554 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | صفر |
الصفحات: | 66 - 68 |
رقم MD: | 847297 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على ذنب كبير وعقاب أليم. فقد اقترفت أمة من الأمم القديمة ذنب من كبائر الذنوب فاستحقت أن يدمر الله عليهم ويهلكهم فكانوا بذلك عبرة في الأولين ومثلاً للأخرين هؤلاء القوم هم قوم شعيب عليه السلام فقد غالوا في تطفيف الكيل وبخس الميزان فكانوا أخبث الناس معاملة يأخذون بالزائد ويعطون بالناقص واتضح من ذلك الذنب أنهم أشد على الناس من اللصوص لان السارق لا يستطيع أن يتحايل على الناس ولا يجد ما يستر به جريمته أما هؤلاء فيرتكبون جريمتهم تحت ستار المعاملة الحرة وبأداة العدل. واستعرض المقال الأمور التي نبه نبي الله شعيب عليه السلام بها على قومة التي يجب ألا تكون فيهم ومنها أن يعطوا الناس حقهم كاملاً بالوزن الذي يزِنون به والكيل الذي يكِيلون به، وألا يقطعوا الطريق على المارة وتخوفوهم بالقتل بغية ابتزاز أموالهم وصدهم عن هداية الله وانحرافهم عن الطريق المستقيم. كما أشار المقال إلى أن هذه الأفة تلازم الناس طالما هناك بيع وشراء وطالما لا يخشون الله ولا يخافون عقابه ومن أجل ذلك كان الأمر من الله أمراً قاطعاً بالوفاء فتوعد الله المطففين وقد أبرز القرآن هذا الوعيد الشديد في صورة عذاب أكيد في الأخرة في مطلع سورة حملت اسم هؤلاء المعتدين على حقوق الناس وأموالهم مع ما يكون لهم في الدنيا وأموالهم مع ما يكون لهم في الدنيا من القحط والمجاعات والأزمات الطاحنة وذهاب البركة من الزروع والثمرات وشدة الجدب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|