ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السيد صدر الدين شرف الدين العاملي 1911-1970: دراسة في سيرته وجهوده الفكرية ورؤاه الإصلاحية

العنوان المترجم: Mr. Sadrulddin Sharafulddin Alaameli: A Study in his Biography, his Intellectual Efforts and his Visions of Reform
المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الحدراوى، مجيد حميد عباس (مؤلف)
المجلد/العدد: ملحق
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 57 - 80
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 847411
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة إلى تسليط الضوء على السيد صدر الدين شرف الدين العاملي" 1911م-1970م"، من خلال دراسة في سيرته وجهوده الفكرية ورؤاه الإصلاحية. واعتمدت الدراسة على مبحثين، ركز المبحث الأول على السيد صدر الدين شرف الدين العاملي: أسرته ولمحات من حياته وأثاره الفكرية، حيث أن آل شرف الدين أسرة جمعت بين شرف الحسب وكرم النسب، واجتمع فيها العلم والعمل وأحرزت قصب السبق في مضامير الفضل، وقد تزوج السيد عبد الحسين شرف الدين من ابنة عمه السيد محمود شرف الدين فأنجبت له ستة أولاد ثالثهم السيد صدر الدين الذي ولد في صور يوم الرابع من محرم سنة 1330م/ الموافق 15 كانون الأول 1911م، وأن تحولا مهما قد طرأ على حياة السيد صدر الدين مع دخوله سلك التعليم الرسمي اذا جعله يخلع الزي التقليدي لرجال الدين، والذي اعتاد على ارتدائه منذ نعومة أظفاره واستبدله بزي الأفندية. وقدم المبحث الثاني لمحات من رؤاه الإصلاحية الاجتماعية والسياسية، حيث ترك السيد صدر الدين شرف الدين إرثا معرفيا في مختلف المواضيع التي جال فيها قلمه، سواء كانت ذات مضمون اجتماعي أو سياسي، والدليل على ذلك بعض نماذج مقالاته التي كتبها في مجلتي المعهد والعرفان اللبنانيتين، والتي تناول فيها موضوعات مختلفة تمس واقع الحياة المعاصرة آنذاك، فقد تحدث عن مفهوم المواطنة وحقوق المواطن في مقال حمل عنوان (وطن وسكان) انتقد فيه بشدة استغباء الناس وهضم حقوقهم بذرائع وحجج شتي. وأشارت خاتمة الدراسة إلى أن السيد صدر الدين شرف الدين كان لديه الجرأة والحماسة في النقد الموضوعي البناء على الرغم من حراجة بعض الموضوعات التي طالها نقده كالمنبر الحسيني، مدركا خطورة الأمر ألا انه كان مستعدا للتضحية في سبيل الإصلاح الذي يدعو إليه ، فنراه قد حدد مواضع الخلل بدقة وصراحة دون مواربة في القول أو مجاملة ، داعيا إلى الإصلاح وتجاوز حالات الجمود والانغلاق من اجل التطور ، فخلق حالة الوعي في المجتمع من أولويات الإصلاح الاجتماعي والسياسي وهذا الوعي المطلوب لن يتحقق ما لم يتم تنوير المجتمع بالعلم والمعرفة بحسب اعتقاده وهذه المهمة تقع على عاتق الفئة الواعية في المجتمع من اجل تحقيق الإصلاح المنشود، ومن هذا المنطلق دعا إلى نشر العلم وان يأخذ المثقف دور، الفاعل في المجتمع لا أن يكون حبيس الانغلاق والتعالي على المجتمع . كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1994-473X