ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مفهوم القضية عند أبي حامد الغزالي

العنوان المترجم: The Concept of The Cause at Abu Hamid Al-Ghazali
المصدر: مجلة البحث العلمي في الآداب
الناشر: جامعة عين شمس - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية
المؤلف الرئيسي: صالح، أسماء صالح امراجع (مؤلف)
مؤلفين آخرين: رجب، سعدية (م. مشارك) , عبده، حسين (م. مشارك) , النويهي، سهام محمود (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع17, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 20 - 42
DOI: 10.21608/JSSA.2018.11299
ISSN: 2356-8321
رقم MD: 847518
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

120

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على مفهوم القضية عند أبي حامد الغزالي. اعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي، والمنهج التاريخي. واشتملت هيكلة الدراسة على محورين أساسيين. المحور الأول تناول معني القضية، حيث أنها وحدة التفكير، والحد الأدنى من الكلام المفهوم، فإذا حللت جزءا ًمن مجري الفكر، كفقرة من مقالة مثلاً كانت الوحدات التي ينتهي إليها التحليل هي ما يسمي بالقضايا، فهى من بناء الفكر كالأسرة من بناء المجتمع؛ فكما كان الحد الأدنى للمجتمع هو الأسرة. والمحور الثانى تتبع أنواع القضايا، من خلال أربعة تقسيمات، وهما: التقسيم الأول: القضية باعتبار تركيبها (حملية – شرطية متصلة-شرطية منفصلة)، والتقسيم الثاني: القضية باعتبار محمولها (موجبة-سالبة)، والتقسيم الثالث: القضية باعتبار موضوعها (شخصية-مهملة – محصورة)، والتقسيم الرابع: القضية باعتبار نسبة المحمول إلى الموضوع (واجبة – ممكنة-ممتنعة). وأوضحت نتائج الدراسة أن الغزالي من خلال تناوله للقضية المنطقية (مفهومها، وأنواعها، ونقيضها، وعكسها) قد استوعب المنطق الأرسطي جيداً. وتبين كتبه نضج تفكيره المنطقي، فقد انتقل من مرحلة النقل الحرفي للمنطق الأرسطي إلى مرحلة مزجه بالألفاظ الإسلامية، ليكون مستساغاً وسهلا للفقهاء والعامة من المسلمين. كما تبين أن ابن سينا بقي أثره واضحاً في تفصيلات القضايا وأقسامها وتقابلها وعكسها على السواء مع تغيير اصطلاحها ومفاهيمها. كذلك تبين أن الغزالي في كتابه " محك النظر" قد جعل للعكس دوراً في الاستدلال والبرهان والتدليل الفقهي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-8321

عناصر مشابهة