ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مجموعة معمارية لمبنى بالقاسمية : نحو فهم وإعادة تفسير لمنشآته المميزة

العنوان بلغة أخرى: A Building Complex at Qasimīya : Towards a Perception & a Reinterpretation of Its Characterizing Structures
المصدر: مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب
الناشر: الإتحاد العام للآثاريين العرب
المؤلف الرئيسي: سليمان، نشوة محمد سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2007
التاريخ الهجري: 1428
الشهر: يناير
الصفحات: 61 - 91
ISSN: 2536-9822
رقم MD: 847761
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: إن المباني ذات الأغراض الدنيوية والتى تعود للعصر البيزنطى فى مصر لم تحظ بالقدر الكافي من الدراسة. ويرجع ذلك غالبا إلى الحالة السيئة التى تكون عليها عادة أطلال غالبية هذه المبانى بسبب تأثير عوامل الزمن من ناحية، أو بسبب أساليب البناء الرديئة وقلة الاهتمام المعمارى من ناحية أخرى. وبينما ساعد التنقيب العلمى الجيد للعديد من هذه المواقع الأثرية مؤخرا في التعرف بشكل تدريجي على الشكل والمظهر الأصليين لمثل هذه المنشآت، إلا أن تفسير هوية ووظيفة هذه الأطلال المعمارية بقى مثارا للجدل. من هذا المنطلق كان الاهتمام فى هذه الدراسة بمنطقة هضبة القاسمية، فى الموقع المعروف لدى أهالى المنطقة بـــ "منامة الست بدرية" على الجانب الأيمن من طريق الكافوري/ برج العرب .. حيث كشفت بعثة المجلس الأعلى للآثار عام ٢٠٠١ جزئياً عن بقايا مجموعتين معماريتين تمثل الجنوبية منها أطلال لكنيسة صغيرة، عثر فى أحد حجراتها على حوض للتعميد بينما عثر تحث حجرة أخرى على مدفن. أما المجموعة الشمالية والتى اختصها بالدراسة فهى تمثل مجموعة معمارية متقنة التكوين أشير إليها في تقرير البعثة الموجز كـ: "بيت ريفي يخص عزبة خاصة". تهدف الدراسة إلى توضيح المنشآت والعناصر المعمارية المختلفة المميزة لهذه المجمع من خلال فهم شامل وإعادة تفسير لوظائفهم المحتملة والتي ربما ستضيف خصائص جديدة إلى هوية المجمع من خلال إعادة تصور للممارسة اليومية وتسلسل الأنشطة مما قد يسلط ضوءا جديدا على بعض المظاهر العامة للأنشطة الصناعية في العالم القديم فى هذه الفترة وخاصة مصر.

The manners and the different patterns of everyday life for man in Egypt in earlier times might preoccupy one's mind who wants to tackle upon the other side of the Egyptian society apart from the ruling class and nobility dominating the majority of the archaeological sites mostly related to temples, tombs and royal buildings. From this standpoint the study of the secular structures varying greatly in terms of quantity, quality and uses stands the most prominent as they illustrate different classes of ordinary people and provide rare glimpses of their lifestyle and evidences of their activities and habits. The secular structures of ancient Alexandria and surroundings, namely those dated to the late Roman and early Byzantine periods have not gained the adequate amount of study; mostly due to the ravages of time as the subjects discovered were commonly consisted of mere fragments poorly built and of little architectural interest. On the other hand, while the original form and appearance of such structures are gradually being addressed and even rectified through proper excavation of new sites, their definition remains at issue.

ISSN: 2536-9822