ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







انفتاح الدلالة القرآنية : مقاربة فكرية في التفسير الموضوعي والخطاب الحضاري

المصدر: مجلة القادسية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة القادسية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: العارضي، محمد جعفر محيسن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج9, ع3,4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2006
الصفحات: 91 - 99
ISSN: 1991-7805
رقم MD: 848050
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لما كان التفسير الموضوعي يقوم على أساس من محاولة استكشاف النظرية القرآنية في المجالات العقيدية، والفكرية، والثقافية، والتشريعية، والملوكية... من خلال عرضها مجتمعة في مواضعها المتعددة من القرآن الكريم؛ ومن ثم جعل العملية التفسيرية طريقا إلى الواقع -أي واقع -مع الإيمان بضرورة استظهار الحقائق المعرفية للألفاظ. كان علي البحث أن يحاول خلق مقاربة فكرية لهذا الموقف التفسيري على نحو يصل بنا إلى أثره الإصلاحي و (التطهيري)، وإنتاج خطاب العقل و خطاب الروح على نحو متوازن يحفظ آفاق العلاقة بين المتطلبات المادية والمتطلبات المعنوية في التعامل مع أركان الوجود وعناصر الحياة، وطريقة العيش، والتفكير، والعلاقات، والنظر إلى مكونات المنظومة الاجتماعية بعين الروح والعقل بعيدا عن حدود المادة؛ مما يترك انعكاسا إيجابيا على واقع العصر وإرادة التغيير فتكون للتفسير الموضوعي مهمته الكبرى في كل مرحلة في أن يحمل تراث البشرية الذي عاشه، يحمله كله ليضعه بين يدي القرآن الكريم؛ طالبا الطول و التصحيح. للمسيرة الإنسانية. تختلف الدراسات التفسيرية في تعاملها مع النص القرآني عبر العصور، فمن المفسرين من اتجه إلى العناية بالجوانب اللفظية في النص القرآني الكريم، ومنهم من يؤكد الجانب التشريعي والفقهي عبر الآيات القرآنية الشريفة، وآخرون اتجهوا إلى الجانب العقيدي، أو الجانب الأخلاقي، أو الجانب العقلي، أو الجانب العرفاني... وعلى الرغم من الاختلاف في طبيعة التعامل وأهدافه فاد المفسرين اعتادوا أن ينتهجوا في البحث طريقة تفسير الآيات الكريمات بحسب تسلسل عرضها في القرآن الكريم... وبعيدا عن التفسير الترتيبي أو التجزيئي أخذت بوادر منهج (جديد) تنمو في التفسير أو البحث القرآني يقوم على أساس من محاولة استكشاف النظرية القرآنية في المجالات العقيدية، والفكرية، والثقافية، والتشريعية، والسلوكية. من خلال عرضها مجتمعة في مواضعها المتعددة من القرآن الكريم. ومثلما اختلفت الدراسات التفسيرية تظل محاولات عصرنة قراءة القرآن الكريم تتخذ طرقا متعددة، فمن مظاهرها أن نزع المفكرون منازع اجتماعية، وعلمية في التفسير ومنهم من نحا منحى تجديديا يعتمد اللغة، وآفاق التأويل، والإشارة... ولعل أظهر ما يحقق قرأنة العصر هو ما يؤمن (التفاعل ما بين الواقع والنص) في تجاوز واضح للتجديد اللغوي، أو العقلي من خلال (الانفتاح على الواقع المعاش وإدخاله في متن المهمة التفسيرية)، والوقوف على (الحقائق الكامنة وراء الألفاظ) وهكذا (يلتحم القرآن مع الواقع، يلتحم القرآن مع الحياة، لأن التفسير يبدأ من الواقع وينتهي إلى القرآن)؛ فتكون للتفسير الموضوعي مهمته الكبرى في كل مرحلة في أن يحمل تراث البشرية الذي عاشه، يحمله كله ليضعه بين يدي القرآن الكريم؛ طالبا الحلول والتصحيح للمسيرة الإنسانية. وفي جعل العملية التفسيرية طريقا إلى الواقع — أي واقع — مع الإيمان بضرورة استظهار الحقائق المعرفية للألفاظ نكون أمام طرفين يتكاملان على طريق صوغ المعاصرة القرآنية صوغا معرفيا يكون الإنسان فيه الوسيلة والهدف، في إرادة كبرى نحو دفعه إلى مدارج الكمال والتطلع إلى التربية الروحية والفكرية والأخلاقية بحسبان الاعتقاد والعمل صعودا أو عودا إلى الله تعالى مصدر الكمال. وهذا الموقف التفسيري يتوخى أثره الإصلاحي و(التطهيري)، وإنتاج خطاب العقل وخطاب الروح على نحو متوازن يحفظ آفاق العلاقة بين المتطلبات المادية والمتطلبات المعنوية في التعامل مع أركان الوجود وعناصر الحياة، وطريقة العيش، والتفكير، والعلاقات، والنظر إلى مكونات المنظومة الاجتماعية بعين الروح والعقل بعيدا عن حدود المادة؛ مما يترك انعكاسا إيجابيا على واقع العصر وإرادة التغيير.

THE paper select approach mental dimension to the in themes Qurani moving in spite of this direction of the advantage to the dimension the changing and demands of the perfection. Achieved too seek to union between practice people and Quran.

ISSN: 1991-7805

عناصر مشابهة