المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الأيقونة القبطية حوار على مر العصور. وذكرت الدراسة أن فن الأيقونة هو فن التصوير الكنسى القبطى الذي بدأ في الظهور اعتبارا من القرن الرابع الميلادي تقريبا بعدما أصبحت المسيحية الدين الرسمي لمصر. واشتملت الدراسة على عدة مباحث، وهى على الترتيب: معنى الأيقونة، أيقونوجرافية، الأيقونات القبطية في المصادر التاريخية، أهمية الأيقونة، فنانو الأيقونات، الأساليب الصناعية للأيقونة، ألوان الأيقونة، زخارف الأيقونة، والأيقونوكلازما؛ حيث تتعرض الأيقونات للتلف السريع نتيجة عدة عوامل منها العوامل الطبيعية مثل الرطوبة والحرارة والإضاءة والحشرات، وأن بعض العوامل البشرية التي قد تلحق الضرر بالأيقونات مثل الترميم الخاطئ في مخازن غير معدة بطريقة صحيحة لحفظ التحف الأثرية والفنية إلى جانب ما يقوم به الزائرون من تقبيل ولمس الأيقونات وإضاءة الشموع أمامها للتبرك بها وبالقديسين والشهداء المرسومين عليها. وختاما توصلت الدراسة إلى أن الأيقونة هي أول ما يلفت النظر في أي دير وفى أي كنيسة، وهى ميراث العالم الكلاسيكي المتأثر ببورتريهات الأباطرة المعروفة باسمLauraton التي كان يتم إعدادها قبل تتويج الإمبراطور الجديد لتعليقها في الأماكن العامة، بالإضافة إلى أنها أداة مهمة من أداوت العبادة الليتورجية، وتعد الأيقونة بكل ما فيها من زخارف وألوان حوار مستمر عبر العصور حيث أنها منذ القرن الرابع الميلادي وحتى اليوم تعبر عن أحداث دينية وتاريخية لأشخاص مسيحيين لهم مكانة مهمة في الكتاب المقدس بعهديه القديم والحديث. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|