ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بريكس في أفريقيا: التوجهات الاقتصادية وآفاق المستقبل

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: النداوي، مهند عبدالواحد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج40, ع466
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 87 - 101
DOI: 10.12816/0044184
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 848260
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

151

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تسليط الضوء على بريكس في أفريقيا: التوجهات الاقتصادية وآفاق المستقبل. اشتمل البحث على ثلاثة محاور، وهم: المحور الأول: نبذة عن بريكس، فيعد الانضمام إلى التجمعات والتكتلات الدولية سمة من سمات العصر الحديث وعاملاً من عوامل القوة التي تسعى الدول لتحقيقها، وعند الحديث عن بريكس، فهو اختصار للحروف الأولى اللاتينية من أسماء الدول التي تشكل هذا التجمع والتي أصبحت تعد من ضمن الدول ذات النمو الاقتصادي المرتفع وتضم خمس قوى تقع في أجزاء مختلفة من العالم. المحور الثاني: مصالح دول البريكس في أفريقيا، فتمتلك دول بريكس وفي مقدمتها الصين والهند، العديد من المصالح الأفريقية ولا سيما في الجانب الاقتصادي، وعليه سعت إلى دعم انضمام دولة أفريقية إلى التكتل، إذا انضمت دولة جنوب أفريقيا إلى التجمع بصفة رسمية في 23 كانون الأول/ديسمبر من عام 2010، وبعد انضمامها إلى التكتل وبدعم من الصين شاركت في القمة الثالثة للتجمع التي عقدت في جزيرة "هينان" الصينية يومي 14و15 نيسان/أبريل من عام 2011. المحور الثالث: مستقبل بريكس في ضوء التحديات والفرص المتاحة، فتختلف مجموعة دول بريكس عن بقية التجمعات والتكتلات والمنظمات الدولية التي شهدتها الساحة الدولية من قبل، فلا يربطها نطاق جغرافي أو إقليمي، بل تأتي من أربع قارات مختلفة وهناك تباين واضح في درجات نموها الاقتصادي ومستوياتها الإنتاجية، وحتى أنظمتها الاقتصادية والمواقف السياسية نجدها متفاوتة. واختتم البحث مشيراً إلى أبرز النتائج، ومنها: أن دول بريكس ولا سيما الصين والهند ارتبطت منذ القدم بعلاقات وثيقة مع العديد من الدول الافريقية وقد توثقت بصورة أوسع وأشمل في القرن الحادي والعشرين وتنوعت واتسع نطاقها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834