المصدر: | الراوي |
---|---|
الناشر: | النادي الأدبي الثقافي بجدة |
المؤلف الرئيسي: | البقالي، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج32 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 57 - 73 |
رقم MD: | 848347 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على جماليات تفاعل الخطابات في رواية " خريف العصافير" لخالد أقلعي. اشتملت الدراسة على محورين أساسيين. المحور الأول كشف عن توتر الخطابات وتداخلها في الرواية، وذلك من خلال ثلاثة مطالب، وهما: المطلب الأول: الخطاب السيرى، والمطلب الثاني: الخطاب الشاعري وتكسير خطابيه الخطابات الأخرى، والمطلب الثالث: الخطاب الحواري / الاستنطاق البوليسي. وكشف المحور الثاني عن جمالية توظيف الخطاب الديني، وقسم هذا المحور ثلاثة مطالب، وهما: المطلب الأول: جمالية توظيف الخطاب الديني السياسي، والمطلب الثاني: الخطاب الديني ورؤيا العالم عند شخوصها، والمطلب الثالث: الخطاب الديني وجمالية التناص. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى إنه لم تكن مقاربة رواية خالد أقلعي " خريف العصافير" من منظور جماليات تفاعل الخطابات إلا امتثالاً لمقياس فني وجمالي وسم الصياغة الفنية لعوالم الرواية، ووسمها بميسم خاص. فتعقد الظاهرة المطروحة للمعالجة السردية، اقتضي تشغيل خطابات ذات هويات متنوعة ومتباينة، وتطلبت الصنعة الفنية للرواية تحقيق الانسجام بينها وتوفير تناغمها داخل النسيج الخطابي للرواية. وهكذا اتجه العمل إلى ضبط هذه الخطابات ورصد سماتها الفنية، وأساساً تقصي وظائفها الجمالية داخل النص. كما تبين أنه وفر الخطاب الروائي فضاء لالتقاء جملة من الخطابات في سبيل محاصرة ظاهرة التطرف الديني محاصرة فنية، وقد امتثل هذا التفاعل لمقتضيات الجنس الروائي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|