ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القبر في السرد المعاصر

المصدر: الراوي
الناشر: النادي الأدبي الثقافي بجدة
المؤلف الرئيسي: الحسن، ناصر (مؤلف)
المجلد/العدد: ج32
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 117 - 123
رقم MD: 848363
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على القبر في السرد المعاصر. اشتمل المقال على خمسة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن القبر في اللغة. أما المحور الثاني عرض القبر في الشعر العربي (الجواهري أنموذجاً). والمحور الثالث تناول القبر في الأدب العالمي (كونديرا أنموذجاً)، حيث أن الروائي ميلان كونديرا في رائعته خفة الكائن التي لا تحتمل يكتب بشكل فاقع، ويطل بوجهه في مسار الرواية كشاهد على إصرار البعض في التمايز الاجتماعي رغم التساوي تحت التراب. والمحور الرابع أشار إلى القبر في الأدب العربي (حيدر حيدر أنموذجاً)، حيث يأخذنا في رائعته " وليمة لأعشاب البحر"؛ ليقف بكاميرته التصويرية موقفاً محايداً في سرد الأحداث لأضرحة الأئمة الاثني عشر عند الإمامية من الخلف، وهذه ميزة الروائي الناجح. أما المحور الخامس خصص لمعرفة القبر في السرد السعودي، حيث أن الروائي السعودي عبد خال، وقف موقف السلب من القبر، وأخذ يدلق الشتائم عليها في شخوصه، ويصب حمم الغضب على صاحب القبر (راعي الغضبة) والذي كان من شخوص روايته " الموت يمر من هنا"، وأخذ يكيل السخرية على سلوكات الناس البسيطة؛ لطلب الحوائج المتعسرة، والأمراض المستعصية، والتبرك بالضريح، وتقديم النذور لها. واختتم المقال بالإشارة إلى إن كتاب السرد العرب حين يذهبون إلى الدول الغربية، ويشاهدون القبور والتماثيل المنصوبة لعظمائها وأبطالها، ومفكريها وفلاسفتها فإنهم يقفون لتلك التماثيل وقفة إجلال وتقدير، ويأخذون الصور التذكارية بجانبها وأعينهم تفيض من السعادة والفرح ، وربما وضع قفلاً حديدياً ، أو تمنى أمنية ورمي قطعا ًنقدية على ذلك الضريح ، كما يفعل ذلك الشعب الغربي بقبوره، أما حين يرون عظماء العرب والمسلمين فإنهم يزدرونهم ، ويرون في زيارة تلك القبور ، غباء وسخافة في أحسن الأحوال يستيقظ لديهم مارد الدين فيعتبرونه إشكالاً شرعياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018