المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الخطاب السوسيولوجي في رواية القندس لـ " محمد حسن علوان". أشار المقال إلى أن في رواية " القندس" حاول الكاتب عبر حكايات الأفراد، وإظهار "غالب" وأسرته وعلاقاتهم الاجتماعية. وتطرق المقال إلى محاولة الكاتب أن يكشف المسكوت عنه في حياة مجتمع قبلي يخضع أفراده في مصائرهم ومقدراتهم لسلطة القبيلة، فرغم أن العلاقة الغرامية المشبوبة بنار العشق تستمر حتى يصل كلاهما لسن الأربعين؛ يلتقيان بين زمن آخر في مدن مختلفة من العالم. وذكر المقال أن الكاتب لم يقف عند الخطاب الذكورى وتهميش المرأة، كما لم يقف عند العلاقات الأسرية المرتبكة والمربكة التي تربط السارد بأسرته، بالأب والأم والأخوة وحتى الجد، بل حاول أن يكشف المسكوت عنه في قضايا اجتماعية عديدة وشائكة مثل " الكفالة" و" العمالة"؛ فإبطاله تائهون بين قيم المجتمع المحافظ ومجتمع الوفرة النفطية، والحداثة المصطنعة التي لم تصبغ تصرفات الناس، إنما كانت الحداثة مجرد شكليات يستفيد من منتجها أفراد المجتمع، ولم تتغلل إلى بنية وعيهم وتفكيرهم، فجميعهم مثل القندس. واختتم المقال بالإشارة إلى إن رهان الرواية الحقيقي هو ذلك الخطاب السوسيولوجي الذي ينتقد المجتمع، وينتقد الذهنية وآليات إنتاج الخطاب فيه، والرواية تحاول أن تتحسس خطاها، وهي تخطو نحو كشف المسكوت عنه في هذا المجتمع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|