المصدر: | الجوبة |
---|---|
الناشر: | مركز عبد الرحمن السديري الثقافى |
المؤلف الرئيسي: | فتحي، إكرامي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع57 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 23 - 29 |
ISSN: |
1319-2566 |
رقم MD: | 848386 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم رواية (صوفيا) بين جمالية اللغة وثنائياتها الضدية. أشار المقال إلى أن رواية " صوفيا" للكاتب السعودي " محمد حسن علوان" الحائز مؤخراً على جائزة البوكر للرواية العربية 2017م، مثال واضح على امتلاك " الصوت المنفرد للعمل الفني" رغم تباين آراء القراء والنقاد إزاءها، فبعضهم قرر أنها" تقدم علاقة إنسانية فريدة بأسلوب أكثر تفرداً، بعض أجزاء العمل ضاربة في العمق الإنساني بطريقة مقلقة ومؤلمة". وذكر المقال أن الرواية دارت حول الشاب " معتز" السعودي المنفصل عن زوجته منذ عام، الذى تعرف عن طريق الحوارات الإلكترونية على " صوفيا" الفتاة اللبنانية التي علمت بإصابتها بالسرطان؛ ومن ثم تقرر مفارقة الحياة وهي تستمتع بها حتى آخر لحظاتها؛ فتطلب من معتز أن يأتيها حيث شقتها الجديدة المطلة على البحر في بيروت، و يسرد معتز تجربته تلك، بادئًا بتصوير ملائكي لوفاة صوفيا، ثم محللا شخصيته المصابة بداء الملل النفسي، ومستعيدًا الأحداث التي مرّ بها مع فتاته طوال نحو شهرين، دارت كلها حول حدث واحد، هو انتظار الموت، لكن عبر رؤيتين متباينتين لكل من معتز وصوفيا. وأوضح المقال تعدَّد في الرواية تلك الثنائيات الضدية، وفي مقدمتها: الأنا والآخر، "معتز" اللذين تجسدا من خلال شخصيتي وعبرهما توالت الثنائيات،" صوفيا " والأخرى: الحياة والموت، الرياض وبيروت. اختتم المقال بالإشارة إلى إن لا شيء خارج اللغة، عبارة تأكدت عبر التناول النقدي السابق لرواية " صوفيا" إحدى روايات الكاتب السعودي محمد حسن علوان، من خلال الكشف عن جانب من تشكيلها السردى، الذي جاء عبر عدة ثنائيات ضدية بلورت مساحة كبيرة من الرواية، وقد سعت زاوية الرؤية التحليلية إلى رصد تجسد تلك الثنائيات ضمن نسيج اللغة المتميزة التي كتب بها هذه الرواية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-2566 |