المصدر: | جذور |
---|---|
الناشر: | النادي الأدبي الثقافي بجدة |
المؤلف الرئيسي: | ملاوي، الأمين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج46 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 351 - 366 |
رقم MD: | 848434 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى عرض موضوع بعنوان "مراجعات في لغة التقعيد النحوي". وقسم البحث إلى عنصرين: استعرض العنصر الأول لهجة قريش هي الفصحى بحيث ساد شعور عند بعض القدماء بأن لغة قريش حازت الفضل كله على بقية لغات القبائل العربية، وظهر سلطانها عليها، بحيث أصبحت ممثلة للخطاب العربي رسمياً وفنياً، وازداد اكتمالها بنزول القرآن الكريم بها. وتطرق العنصر الثاني إلى الحديث عن العربية الفصحى هي العربية المشتركة وذلك من خلال أمرين وهم: قبول العربية المشتركة لغة للتقعيد النحوي، والتردد في اعتبار اللغة المشتركة خاصة بالخطاب الفني؛ في مقابل خطاب عادي قبلي، كما أن العربية الفصحى هي لغة الخطاب الفني والخطاب العادي معاً، حيث لا يمكن التسليم بأن العربي إذا ما تحدث استعمل لغة، وإذا ما أراد أن يعلو بخطابه جنح إلى لغة أخري، ودلائل الاعتقاد. كما ناقش أن الإقرار بوجود هذه اللهجات ليس دليلا على اقتصارها على لغة الخطاب اليومي وانتفائها من لغة الخطاب الفني، وإنما هي مظاهر للعربية الفصحى خرجت عن القياس العام، وقد تكون مقتصرة على قبيلة دون غيرها وتظهر في استخدام العادي كما تظهر في شعرها، كما أن النحاة يمثلون لهذه الظواهر من الشعر كما يمثلون لها من الكلام العادي. واختتم البحث مشيراً إلى أن العربية الفصحى فيها مظاهر على القياس العام، وأخري انفردت في بعض استعمالاتها عنه ولزمت بيئات معينة دون شيوعها عند كل العرب، وهذا أمر مسلم به في كل اللغات، فكلما كثر عدد المتكلمين، وتباعدت محالهم إلا وتعدد لهجاتهم، أو بعبارة أدق ظهر في لغتهم مستويات كلامية تنآي عن الأصل في بعض جوانبه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|