المصدر: | جذور |
---|---|
الناشر: | النادي الأدبي الثقافي بجدة |
المؤلف الرئيسي: | السلمي، سليم ساعد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alsulami, Saleem Said |
المجلد/العدد: | ج47 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 9 - 34 |
رقم MD: | 848456 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف البحث تسليط الضوء على" التناص القرآني في شعر أبي إسحاق الإلبيري". وذكر البحث أن أبو إسحاق الإلبيري يعد رافداً من روافد الشعر العربي، وواحداً من المبدعين الذين أفرزتهم العقلية العربية، لما اجتمع له من ثقافة واسعة وعمق تجربة وبعد في الرؤية، فقد ساعدته هذه الثقافة الواسعة على أن يكون مبدعاً في قول الشعر، مما جعله يمتلك أساليب تعبيرية، وطاقات لغوية. وتناول البحث عدة نقاط والتي تثملت في: أولاً: مفهوم التناص في النقد. ثانياً: أهمية التناص في النص. ثالثاً: تجليات التناص القرآني في شعر أبي إسحاق الإلبيري. واختتم البحث موضحاً أن الشاعر أبو إسحاق الإلبيري ثقافته ثقافة دينية واسعة، استطاع أن يوظفها في شعره، وأن يعطي لهذا التوظيف بعداً جمالياً متميزاً، وكأنه يريد أن يجعل شعره يتعالى ليقترب من النص القرآني. وأن الشاعر تناص مع الكثير من الآيات القرآنية، واستطاع بهذا التناص أن يكثف المعني الذي يريده، بعد شعوره بأن النص دون تضمين أو استحضار لا يكفي لتعميق دلالته التي يريدها، كما يدرك المتلقي أن توظيف التناص القرآني قد جاء متساوقاً مع تجربة الشاعر الخاصة، إذ يكثف الدلالات التي رمي إليها أبو إسحاق الإلبيري في نصوصه، سواء أكانت هذه النصوص مدحاً، أو رثاء أو زهداً، أو غير ذلك من الأغراض التي تناولها في شعره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|