المستخلص: |
The Italian orientalist school excels in its adopting a negative fanatic attitude towards Islam generally and towards the personality of the honorable Prophet Mohammad (Peace be upon him and on his kin.) in particular. For an examining researcher it seems that this deep- seated enmity against Islam and its Prophet emerges from the fact that Italy represents Christianity in the world; for this reason, most likely the Christian clergymen who tried to interpolate in the Islamic history, except for few, were famous among those who wrote about Islam. The Italian orientalist Francesco Gabrieli opted to go to the method of offending the personality of the Prophet (Peace be upon him and on his kin.) by embarking upon a sensitive topic in the Islamic history and this was the wives of the Prophet (Peace be upon him and on his kin.). This Orientalist was supposed to be a knowledgeable expert in the Islamic jurisdiction about this question before allowing himself to indulge into it. Gabrieli seems to have picked up common impressions that emerged in the Umayyad and the Abbasid reigns and projected those fancies on the Prophet's life (Peace be upon him and on his kin.), so he pictured him through those projections that he was a man who enjoys taking concubines day and night in luxurious palaces, not knowing that this kind of entertainment had never existed in the Islamic society in the Prophet's days (Peace be upon him and on his kin.).
استعرض البحث دراسة في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من خلال كتاب (محمد والفتوحات الإسلامية) للمستشرق الإيطالي فرانشيسكو كبرييلي (زوجاته نموذجاً). أوضح البحث أن فرانشيسكو كبرييلي هو أبرز المستشرقين الايطاليين ولد في روما عام 1904 وتوفي فيها عام 1996م، وهو أستاذ اللغة العربية وآدابها في جامعة روما والمعهد الشرقي في نابولي. وأظهر البحث أن المشكلة في كتابة التاريخ في كتابة والبيئة التي يكتب فيها، إذ لا شك في أن التاريخ يتأثر سلباً وإيجاباً بمجمل الأوضاع الأساسية والاجتماعية والفكرية في البيئة التي يكتب فيها. وأشار البحث إلى أن ثقافة النصارى هي ثقافة واحدة قديماً وحديثاً يرون أنفسهم خير من الإسلام والمسلمين، كما أن اليهود ترى أنهم خير من النصارى والأمر سيان لليهود تجاه الإسلام. وبين البحث أن فرانشيسكو كبرييلي كتب سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في كتابه محمد والفتوحات الإسلامية بمنظور غربي بحت وتعامل مع النبي الأكرم بأنه قائد لأمة إسلامية أكثر مما كتب عنه بأنه نبي مرسل. وأوضح البحث أن القضية التي أثارها فرانشيسكو حول الرسول صلى الله عليه وسلم تتعلق بمسألة أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عنه ما نصه: " فإن محمداً من خلال الزوجات الشرعيات أو من خلال المحظيات واللواتي كان مسموحاً بهن في العرب الجاهلي أو في الشريعة الإسلامية"، وهذا يعني أن كبرييلي قد قسم زوجات الرسول إلى زوجات شرعيات وأخرى غير شرعيات. وأوضح البحث أن ظاهرة تعدد الزوجات لم تكن بالظاهرة المستحدثة في الإسلام، إنما كانت ظاهرة مباحة قبل ذلك وسنة جارية عند أغلب الأمم القديمة كالعرب وبلاد الهند والصين وغيرهم. واختتم البحث مشيراً إلى أن مفهوم الإسلام للزواج واحترام الزوجة لم يكن عشوائياً كما يصوره فرانشيسكو إنما كان أمراً منظماً دقيقاً بل في غاية الدقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|