| المستخلص: |
The German Orientalist Gustav Rothstein is one of the first orientalists who wrote about the kings of Hira (the Lakhmids) as a book was released in Berlin in 1899 titled "The Lakhmids in Hira." Next, the German Orientalist Theodore Noldkah came up with his book "The Princes of Ghassan from the House of Gafna" which was published by the Academy of Sciences in Berlin. After this book which narrated about the Arab Ghassanids complemented Rothstein's book which had focused on the Hira Arabs. The third book an award winner by the Russian Orientalist Nina Viktorovna Golosovskaya titled "Arabs at the borders of Byzantium and Iran in the IV-VI centuries. Moscow-Leningrad, 1964." This book was more inclusive among than the other two mentioned earlier. The importance of the book emerges from its author as she is considered one of the best orientalists working in the domain of North of the Arabian Peninsula because of the scientific, scholarly and linguistic capabilities; she is specialized in Hebrew, Aramaic, Abyssinian, and Arabic; besides, she was the first expert worldwide in what is related to the Syriac and their culture and literature. She is followed by the Swedish Orientalist Gunnar Olinder who wrote a book titled "The kings of Kinda of the family of Akil al-Murar"; undoubtedly, Olinder's study is considered a step forward, yet the Orientalist Werner Caskel answered Olinder as he expanded the chronicling frame for the activity of Kinda, and he pointed out the importance of that tribe's pure Arabic origins.
استهدفت الدراسة تقديم ما كتبه المستشرقون عن اللخميين. اشتملت الدراسة على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول استعرض كتابات روتشاين من الكتابات الأولى عن اللخميين أو ملوك الحيرة، وعن عرب شمال الجزيرة والكتابات. أما المحور الثانى خصص لمعرفة الكتاب الثانى الذي تناول (أمراء غسان) فهو للمستشرق ثيودور نولدكه وتحديدا ًكان موضوع الكتاب عن (أمراء غسان من آل جفنه). والمحور الثالث أشار إلى الكتاب الثالث الذي كان أشمل من الكتابين السابقين وهو للباحثة الروسية فكتورفانا بيجوليفسكيا التي ولدت عام 1894 بمدينة لينينجراد وتوفيت سنة 1970. كذلك جاء في المحور الرابع تقديم " مملكة كندة في شبه الجزيرة العربية"، للمستشرق السويدي جونار أولندر. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى إن الدراسات التي ذكرت على الرغم من قلتها، كانت تتمتع بمادة معرفية وبتحقيق علمي، إذ إن كتاب تلك الدراسات كانوا يعرفون اللغات القديمة لتلك المناطق، وإن متابعة أحداث التأريخ السياسي للعرب قبل الإسلام في تلك المناطق ليست من السهولة بمكان من دون الاستعانة بالمصادر المدونة بتلك اللغات القديمة كاليوناية واللاتينية والسريانية والآرامية والعبرية. فضلاً عن كون عرب تلك المناطق يعدون في نظر المؤرخين القدماء هم من البرابرة، لا يستحقون أن يكتب عنهم " فقد ورثت بيزنطة رومة الثانية كل الغرور والصلف اللذين اتصفت بهما رومة من قبل، حين عدت جميع شعب الشرق من البرابرة بما فيهم الفرس أنفسهم، علماً بأن الفرس لم يكونوا أقل من الرومان تمدناً بل أنهم فاقوهم في الكثير من المجالات، لذا لم يكن الأمر غريباً. والحالة إن بدت لهم القبائل العربية غير جديرة بالاهتمام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|
