المستخلص: |
تعتبر الصورة من بين المقومات البصرية المهمة في سرد وتحليل الوقائع والأحداث، كما تمثل حاملا ثقافيا ومكونا من مكونات التاريخ المؤسس على مرجعيات بصرية دالة على أفكار شعوب وحضارتهم، كما تعتبر أيضا الية من أليات التواصل الإنساني، أمام هذه الخصائص استطاعت أن توفر إمكانية التفكير والفهم لعدد كبير من الهواجس المعرفية بسبب كثافتها الدلالية وتراثها الرمزي، فهي لا تكتفي بإظهار ما هو مرئي، بل تدخل في ضمن لعبة التوتر الدلالي التي تتطلب قارئا فاعلا قادرا على الغوص في أعماقها ومن ثم استنطاقها والخروج بمعانيها الخفية المضمرة في ثناياها. كما أنها عرفت مسارا تاريخيا حافلا بإسهامات بحثية سواء في الجانب العربي أو الغربي وهو ما ساعد على ظهور عدة مقاربات وطرق عملت على تأويلها وقراءتها، وبالتالي ستسعى الباحثة في هذا العمل البحثي التطرق إلى الإسهامات البحثية والمقاربات التي عملت على قراءة الصورة البصرية، كمقاربة رولان بارت (Roland Barthes ) ومقاربة جولي مرتين (Martine Joly ) في الجانب السيميولوجي، أما من جانب البلاغة فنجد الباحث جاك دوران (Jacques Durant ) الذي انكبت بحوثه على البحث في بلاغية الصورة.
The image visual is very important in facts and events listed, it represents culturally pregnant component of the founding date on the terms of ideas of the people and their culture, Also represents a mechanism of human communication. In front of these properties are able to provide the possibility of thinking and understanding with a large number of cognitive concerns because of the intensity of semantic and symbolic heritage. It knows many approaches who tray study it, such as Roland Barthes and Martine Julie and Jacque Durand in the rhetoric visual.
|