المستخلص: |
تتركز في أن لفظات استفاد واستفادة ومستفاد هي لفظات صحيحة استخدمت في الأحاديث النبوية وفي شرح معاني كلماتها، وفي المعاجم اللغوية، وأن مضمونها يدل تماما علي أخذ الفائدة وامتلاكها واكتسابها، في حين يدل مضمون لفظة أفاد أو إفادة على إعطاء الفائدة لإنسان ما أو غيره، وتدل أيضا علي أخذ الفائدة واكتسابها، غير أن سياق الكلام هو الذي يدل علي مضمونها المقصود. وبناء علي ذلك فإن كان المقصود من الكلام يحتاج إلي لفظه تدل علي أخذ الفائدة وامتلاكها، فإن لفظه استفاد أو الاستفادة،... هي الأدق في التعبير والأكثر وضوحا، أما إن كان المقصود من القول هو إعطاء فائدة لإنسان ما أو غيره، فلفظه أفاد أو الإفادة،... تعتبر هنا هي الأفضل والأكثر إيضاحا بالمقصود. وأخيرا نعود ونقول إن استبعاد لفظة استفاد أو الاستفادة إضافة إلي كونه يشوش علي الفهم، فهو أيضا يحرم لغة القرآن ألفاظا هي موجود في أصولها.
This paper is a linguistic study of the business term istafada (lit., to take benefit) and attempts to provide linguistic evidence to its current use.
|