ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بعض الصعوبات التي تحول دون تمكين المرأة من المساهمة الفعالة في عمليات التنمية في المجتمع الليبي ودور الخدمة الاجتماعية في الحد منها: دراسة من وجهة نظر أساتذة العلوم الاجتماعية والإنسانية بالجامعات الليبية جامعة طرابلس نموذجاً

المؤلف الرئيسي: العباني، رانيا معمر أبو عجيلة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عطية، علي أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: طرابلس
الصفحات: 1 - 239
رقم MD: 848939
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة طرابلس
الكلية: كلية الآداب
الدولة: ليبيا
قواعد المعلومات: +Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

763

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الصعوبات التي تحول دون تمكين المرأة من المساهمة الفعالة في عمليات التنمية في المجتمع الليبي ودور الخدمة الاجتماعية في الحد منها في المجالات الأتية (الصعوبات الذاتية-الصعوبات الأسرية -الصعوبات المجتمعية). كما هدفت إلى التعرف على الدور المتوقع للخدمة الاجتماعية في الحد من الصعوبات التي تحول دون تمكين المرأة، من المساهمة الفعالة في عمليات التنمية في المجتمع الليبي، وذلك من خلال الإجابة عن تساؤلات البحث التالية: 1-ما الصعوبات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية التي تحول دون تمكين المرأة من المساهمة الفعالة في عمليات التنمية في المجتمع الليبي؟ 2-ما الصعوبات الذاتية التي تحول دون تمكين المرأة من المساهمة الفعالة في عمليات التنمية في المجتمع الليبي؟ 3-ما الصعوبات الأسرية التي تحول دون تمكين المرأة من المساهمة الفعالة في عمليات التنمية في المجتمع الليبي؟ 4-ما الصعوبات المجتمعية التي تحول دون تمكين المرأة من المساهمة الفعالة في عمليات التنمية في المجتمع الليبي؟ 5-ما الدور المتوقع للخدمة الاجتماعية في الحد من الصعوبات التي تحول دون تمكين المرأة من المساهمة الفعالة في عمليات التنمية في المجتمع الليبي؟ وللإجابة عن أسئلة البحث استخدمت الباحثة المنهج الوصفي عن طريق المسح الاجتماعي باستخدام العينة لملاءمته لموضوع البحث، وقد تكون مجتمع البحث من أعضاء هيئة التدريس بجامعة طرابلس "أساتذة بالعلوم الاجتماعية والإنسانية" بالكليات (الآداب، والاقتصاد والعلوم السياسية، والقانون، والإعلام)، والبالغ عددهم (598) أستاذا على اختلاف درجاتهم العلمية ومسمياتهم الأكاديمية، حيث تم استهداف ما نسبته (50%) بالطريقة العشوائية، وقد بلغ عدده (299) أستاذا. ولتحقيق أهداف البحث قامت الباحثة بتصميم استبانة اشتملت على عدد (52) فقرة أو عبارة تمثل الصعوبات التي تحول دون تمكين المرأة من المساهمة الفعالة في عمليات التنمية، ضمن ثلاثة مجالات رئيسية هي المجال الذاتي، ويتضمن هذا المجال (20) عبارة، والمجال الأسري ويتضمن (15) عبارة، والمجال المجتمعي ويتضمن (17) عبارة، بالإضافة إلى (14) عبارة تمثل الدور المتوقع للخدمة الاجتماعية في الحد من هذه الصعوبات.

وقد تم عرض الاستبانة على (12) محكما، وتم التحقق من صدق الاستبانة، وثباتها من خلال تطبيقها على عينة استطلاعية مكونة من (30) استبانة عشوائيا على أعضاء هيئة التدريس، كانت موزعة على عدد (4) كليات وذلك للتحقق من مدى وضوح عبارات الاستبانة بالنسبة للمبحوثين، ومن ثم استخدمت الباحثة المعالجات الإحصائية باستخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS)) وذلك من أجل الحصول على جداول بسيطة تبين النسب والتكرارات، وبعض مقاييس النزعة المركزية. وتوصلت الباحثة إلى النتائج الآتية: 1-زيادة الاتجاهات الأسرية السلبية نحو ممارسة المرأة لأنشطة التنمية في المجتمع، والمتمثلة في عدم الاعتراف الكامل بقدراتها وكفاءاتها مقارنة بالرجل الأمر الذي يعرضها للتهميش والإقصاء الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في المجتمع. 2-الأعباء والالتزامات المنزلية ومشاغل الحياة الأسرية للمرأة هي إحدى الصعوبات التي تعيقها عن التفكير في توليها لمناصب عليا في المجتمع. 3-تدني الوضع المادي للأسرة في المجتمع الليبي يسهم في ضعف مساهمتها في إنشاء المشروعات الصغيرة المدرة للدخل 4-الافتقار الواضح للمؤسسات النسائية الداعمة للمرأة ماديا للقيام بمشاريع تنموية هادفة في المجتمع. 5-القصور الواضح لدور المنظمات المدنية التي تعمل في مجال المرأة لما لها من دور حيوي في إقامة الندوات والمؤتمرات المتعلقة بشؤون المرأة. 6-ترسيخ سياسة التمييز بين الجنسين ضد المرأة من خلال وسائل الإعلام والمناهج الدراسية. 7-الافتقار إلى التشريعات والاستراتيجيات والخطط الداعمة لقضايا المرأة وحمايتها لضمان تمكينها وفاعلية اندماجها في العملية التنموية في المجتمع. 8-العادات السلبية السائدة في المجتمع الليبي هي من أهم المعوقات التي حالت دون مشاركة المرأة في دعم التنمية. 9-يفتقر الأخصائي الاجتماعي الإعداد والتأهيل العلمي والمهني لممارسة دوره في مجال المرأة. 10-الافتقار إلى المراكز الخاصة بالبحوث التي تعني بقضايا المرأة ومشكلاتها التي تشكل عائقا أمام مساهمتها في عملية التنمية. 11-بإمكان الأخصائي الاجتماعي أن يسهم بدوره في المؤسسات الحكومية والأهلية بالمجتمع بتقديم البرامج وعقد الندوات والمؤتمرات ذات العلاقة بأهمية مساهمة المرأة في المجتمع.