المستخلص: |
ظهر مفهوم جودة الحياة ليتسع ويشمل مفهوم الصحة النفسية، ومفهوم التوافق، والتفاؤل بالمستقبل والسعادة، والرضا عن الحياة، تمشيًا مع النظرة الإيجابية للحياة والتي يشملها علم النفس الإيجابي. وقد ارتبط مصطلح جودة الحياة بمفهوم الرضا، ومفهوم الحياة الزوجية، وجودة الحياة الخلقية والاجتماعية، ومفهوم السلوك التكيفي، كما شمل المفهوم علم نفس الصحة والذي يتضمن مجمل الإسهامات العلمية، والتعليمية والمهنية لعلم النفس، والتي تهدف إلي الارتقاء بالصحة والمحافظة عليها، والوقاية من المرض وعلاجه، وتحديد المشكلات المرتبطة بأسباب المشكلات الصحية، فضلاً عن تحليل أنظمة الرعاية الصحية والعمل على تنفيذ سياسات صحية ملائمة (Maturazoj في مايسة شكري، 2004) ثم جاء شالوك (Schalock, 2002) وقام بوضع ثلاثة مؤشرات لجودة الحياة تتمثل في أهم مجالات حياة الفرد وهي: 1- السعادة الانفعالية. 2- العلاقات بين الشخصية. 3- السعادة. 4- النمو الشخصي. 5- تقرير المصير. 6- السعادة. 7- الاندماج (المشاركة الاجتماعية). 8- الحقوق الإنسانية والقانونية، والعمليات الواجبة.
|