المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على السيرة كمدخل لسؤال الهوية قراءة في رواية "أن أكون" لوفاء مليح. واشتملت الدراسة على مقدمة، عدة محاور، وخاتمة. أشار المحور الأول إلى: السيرة الغيرية والكتابة. وكشف المحور الثانى عن: الحكاية الإطار والخصوصية السردية. واستعرض المحور الثالث: التخييل الغيرى والذاكرة. وناقش المحور الرابع: ما وراء المحكى السير غيرى، حيث أنه إيمانا من الكاتبة بشخصية سعيدة المنبهى وما لها من تأثير رمزى في تاريخ المغرب السياسى، تواصل تقمص شخصيتها باستعمال ضمير المتكلم دائما، سرد عدد من المعلومات والإشارات التي تضئ مسارها الطلابى والنضالى. وتطرق المحور الخامس إلى: سؤال الهوية وسيرة الألم. وختاما أكدت الدراسة على أن ما اختزنته تجربة سعيدة المنبهى الإنسانية من مواقف نبيلة وما خلفته من أفكار وأشعار عكست واقعها الاجتماعى والسياسي، بكل تفاصيله وجزئياته، جعلها شخصية سردية جديرة بكل احترام وحق للكاتبة أن تعرف بها القارئ/ الواقعي والمفترض معا، قصد العبرة والإفادة من مسارها الحافل بالأحلام والجروح والأفراح، وتبقى في النهاية السيرة الروائية الغيرية "أن أكون" لوفاء مليح، سردا يعنى بالهوية مدخلا مهيمنا وتوثق للحظة إنسانية عبر الكتابة بما تمنحه من إمكانات التعبير والتواصل من جهة، وما تقترحه من انزياحات التخيل من جهة ثانية إنها سيرة رواية غيرية تحيى ذاكرة وتعيد الاعتبار لمرحلة زمنية عاشتها المرأة المغربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|