المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الشخصيات الحكائية المفعلة للأحداث الروائية في رواية "حوبة ورحلة البحث عن المهدى المنتظر" لـ"عز الدين جلاوجى". وأوضحت الدراسة أن الشخصية تعتبر عنصرا أساسيا في بنية العمل السردى بحيث لا يمكن تصور رواية بدون شخصيات، ومن ثم كان "التشخيص هو محور التجربة الروائية. وذكرت الدراسة أن أهمية الدور الذي تحتله الشخصية في العمل الروائى في أنه لا توجد أية رواية في العالم بدون شخصيات، وأن كل قصة هي قصة شخصيات أي أنه يستحيل إنتاج رواية بدون شخصيات فهو مضطر دائما إلى توظيفها حتى وان كانت لا تضافي في بنيتها المورفولوجيا الشخصيات الواقعية المتواجدة في الواقع. واشتملت الدراسة على عدة مباحث، أشار المبحث الأول إلى: الأطراف الحكائية المفعلة للأحداث الروائية. واستعرض المبحث الثانى: الأطراف التاريخية المفعلة للحدث وتضمن (شخصية فرحات عباس، شخصية ابن باديس). وتطرق المبحث الثالث إلى: الأطراف المتخيلة المفعلة للحدث وتضمن نقطتين على الترتيب (حسان بلخيرد، شخصية أمقران). وختاما أكدت الدراسة على أن مهمة الأطراف الحكائية في هذه الرواية هي الإخبار عن حقيقة التاريخ الجزائرى، هذا الأخير الذي رسم له المبدع منظارا آخر بنظرته الإبداعية الفنية، مما ولد للقارئ متعة القراءة ولذة الكشف عن أسراره وخفاياه، إذ تعد (الشخصيات) كوسيلة للتعبير عن كل ما يمور بداخله (الكاتب)، وكوسيط للتعرف على واقعية الوعي التاريخى الجزائرى وحقيقته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|